22‏/02‏/2025

خاص..بعد كسر تمثال مكتشف في مقبرة بسقارة وانتقاده..حواس ل"آثار مصر":خطأ صغير أصلحناه وأعدنا الجزء المكسور لمكانه..تفاصيل

علاء الدين ظاهر 

سيطرت حالة من الجدل الأيام الماضية بعد ما ظهر الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق في فيديو له داخل إحدي المقابر ضمن الكشف الأثري الجديد الذي قام به في سقارة ولم يعلن عنه بعد،وقد إستخدم آلة حادة لفتح جانب من جدران المقبرة لإخراج تمثال أثري من الكشف الجديد.



وما آثار إنتقادات واسعة خاصة في أوساط العاملين بالآثار والمتخصصين،أن التمثال تعرض لكسر في منطقة النقبة التي تمثل رداءا،حيث وصف البعض ما حدث للتمثال والمقبرة بالجريمة وحفائر غير علمية وطالبوا الجهات القضائية المختصة بالتحقيق في ما حدث.




من جانبنا في آثار مصر أجرينا إتصالا بالدكتور زاهي حواس وواجهناه بكل الإنتقادات التي أثيرت حول ما حدث وخاصة كسر التمثال،ورد حواس قائلا: أعمل في الحفائر الأثرية لأكثر من 50 سنة،ولا يوجد أحد في مصر متخصص في الحفائر مثلي.



وتابع حواس:التمثال الذي عثرت عليه كانت الكوة الخاصة به صغيرة جدا وصعبة،وقمت بإزالة الحجارة بحرفية علي أعلي مستوي،واتضح أن التمثال ملاصق للحائط،والجزء الصغير الذي انكسر من التمثال أعدناه بالترميم بعدها ب 5 دقائق،حيث أن الترميم من أهم متطلبات العمل الأثري وخاصة في الحفائر الأثرية.




وقال:كارتر عندما عثر علي مقبرة توت عنخ آمون،قام بإزالة القناع من علي المومياء وأدي ذلك إلي إنكسارها 18 قطعة،ثم تم ترميمها بعد ذلك،ولا يوجد خطأ علمي في ما حدث بالتمثال الذي اكتشفته،وقد عملت بكل فنون الحفر علي أعلي مستوي ولم أخطئ،وفي الحفائر الأثرية يحدث أكثر من ذلك.



وكشف أنه بعد العثور علي التمثال مباشرة جاء مرمم البعثة وهو دكتور وأعاد الجزء المكسور من التمثال إلي مكانه مرة أخرى بمنتهي الحرفية،والعالم كله يعرف أن زاهي حواس أحسن حفار آثار في العالم،والخطأ الصغير الذي حدث تم إصلاحه فوراً.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق