علاء الدين ظاهر
كشف الدكتور ممدوح عثمان مدير عام متحف الفن الإسلامي أن الشعب المصري طالما أصبغ شهر رمضان بمظاهر خاصة جعلته شهرا مميزا عنه في سائر البلدان،من خلال إقامة الاحتفالات الى جانب التقرب الى الله خلال أيامه.
وقال لبوابة آثار مصر:عن كيفية قضاء يومي في شهر رمضان الكريم،فعلى الجانب الشخصي مثلى مثل كل المسلمين منذ بداية الشهر، اترقب ثبوت الهلال ثم اتأهب روحيا وبدنيا لاستقبال الشهر الفضيل، واغتنام كل لحظة فيه بالمزيد من العبادات خاصة قراءة القران الكريم.
فرمضان شهر القران، ثم أتبادل التهنئة مع الأهل والأصدقاء وأيضا مع زملائي،فهو فرصة للتقارب بين الناس خاصة على المستوى الأسري والعائلي،حيث اجتمع يوميا مع أسرتي على الأقل وقت الإفطار والسحور.
أما عن يومي في العمل خلال شهر رمضان فهو له طابع مميز عن بقية أيام العام،خاصة الأعوام الماضية حيث كان العمل يتميز بإعداد خطة كاملة للشهر،تتضمن حزمة متنوعة من الفاعليات كالأمسيات الشعرية والمحاضرات الرمضانية والأنشطة العائلية (فنية، تثقيفية)،والتي كانت تتيح للجمهور فرصة للتعرف على مختلف الثقافات والفنون.
أما هذا العام فنحن نعمل في ظروف صعبة في ظل استمرار أزمة كورونا، وضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتقليل التجمعات،مما يفرض اتباع وسائل جديدة في إقامة الفاعليات لضمان استمرار تقديم كافة الخدمات المتحفية للزوار والمواطنين.
فالمتحف خلال رمضان يفتح أبوابه من الساعة 9صباحا الى الثالثة مساء خاصة الزوار من ذوى الاحتياجات الخاصة،حيث تم توفير مجسمات للقطع الفنية بالإضافة الى البطاقات الشارحة بطريقة برايل التي كانت متوفرة سابقا،تيسيرا عليهم ولاتاحة الفرصة امامهم للتعرف على المتحف ومقتنياته بشكل مريح لهم.
اما الفاعليات فتم تقديمها الكترونيا (on line)،من خلال تقديم جولة افتراضية بخاصية تصوير 360درجة،او من خلال مجموعة من المحاضرات والمقالات التثقيفية،تم نشرها على الصفحة الإلكترونية الخاصة بمتحف الفن الإسلامي،وأيضا مقاطع فيديو شارحة للقطع المحفوظة بالمتحف بأسلوب روائي لضمان امتاع متابعي الصفحة.
وختاما أرجو الله سبحانه وتعالى ان ينعم على المسلمين والمصريين بكل الخير،وأن تنتهى أزمة كورونا بأقل خسائر بإذن الله تعالى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق