علاء الدين ظاهر
قال العميد مهندس هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الهندسية والمشرف العام على القاهرة التاريخية، إلى انه تم الانتهاء بالكامل من التدعيم الإنشائي لمبنى المتحف اليوناني الرومانى والهيكل المعدني.
بالاضافة إلى أعمال تدعيم العناصر الإنشائية للدور الأرضي، وأعمال التشطيبات المعمارية للمبنى الإداري الملحق بالمتحف، وقاعات العرض المتحفي، ونظم الإضاءة وأعمدة الواجهات، وأعمال تركيب شبكة الصرف والتغذية وأعمال الخرسانات للنافورة.
جاء ذلك علي هامش الزيارة التي قام بها وزير السياحة والآثار لمدينة الأسكندرية لتفقد آخر مستجدات مشروع ترميم وتطوير المتحف،حيث قال العميد مهندس هشام سمير أنه جاري الآن تنفيذ أعمال الترميم الدقيق للبوابة الرئيسية للمتحف والحوائط الحجرية والأسوار الخارجية، كما تم البدء في أعمال التشطيبات النهائية لبعض قاعات العرض المتحفي.
وقال الدكتور علي عمر رئيس اللجنة العليا للعرض المتحفي انه تم تحديد مسار الزيارة وأماكن الكافيتريات والمكتبة وقاعات المحاضرات وكبار الزوار كما تم تخصيص قاعات لأنشطة البحث العلمي والدراسة والأنشطة التعليمية
مثل قاعات العملة والبردي، وقاعة للاجتماعات والأنشطة التعليمية للأطفال. وجاري العمل على الانتهاء من تحديد أماكن الفتارين والقطع الأثرية كبيرة الحجم وأبعاد القواعد الخاصة بها.
وسوف يتم تخصيص أماكن لمكاتب استعلامات بمدخل المتحف، ومكان متاح لانتظار المجموعات والأفواج السياحية. مع التأكيد على دورة الزيارة المتبعة عالميا ومراعاة تيسير حركة وتفاعل ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المتحف.
كما سيتم الاحتفاظ بواجهة المتحف الاصلية الكلاسيكية الطابع للتعبير عن الفترة اليونانية المليئة بإتجاهات فكرية مختلفة، والتي تعايشت بجانب بعضها البعض.
من جانبه قال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، أن المتحف سوف يعرض ما يقرب من 20 ألف قطعة أثرية ترجع للعصور اليونانية والرومانية طبقاً لسيناريو العرض المتحفي، مشيرًا إلى أنه يعد من أهم وأقدم المعالم السياحية والأثرية المتخصصة في الحضارة اليونانية الرومانية بمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط بمدينة الأسكندرية
وأوضح الدكتور محمود مبروك مستشار الوزير للعرض المتحفي أنه تم الانتهاء من إعداد سيناريو العرض المتحفي وتحديد أماكن الفتارين للقطع الأثرية صغيرة الحجم، ليصبح مركزاً علمياً وثقافياً لحضارات البحر المتوسط يشمل قاعات للعرض المتحفي، وحديقة متحفية، ومركز لحفظ وترميم الآثار، ومركز آخر لبحوث العملة، ومركز للبحث العلمي.
كما يضم أيضا قاعات للدراسة والمؤتمرات ومكتبة وورشة طباعة، وقاعات وسائط متعددة Multimedia، وأيضاً مدرسة للتربية المتحفيه لتنمية الوعي الأثري للأطفال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق