26‏/06‏/2021

بإشراف النيابة..تغليف وشحن آثارنا العائدة من فرنسا قبل رجوعها لمصر..صور

علاء الدين ظاهر 

باشر وفد النيابة العامة إجراءات تغليف وشحن الآثار المستردة بمقر سفارة جمهورية مصر العربية لدى فرنسا تمهيدًا لعودتها إلى مصر.


 وذلك على مدار اليومين السابقين وحتى إتمامها اليوم السبت الموافق السادس والعشرين من شهر يونيو الجاري وذلك في حضور الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ومدير الإدارة العامة للآثار المستردة.



هذه القطع نجحت السلطات المصرية في استردادها، بعد تحقيقات أجرتها النيابة العامة المصرية بالتعاون مع القضاء الفرنسي،وستعود في القريب العاجل الى أرض الوطن.


وقد تحقق هذا النجاح بفضل الجهود التى بذلتها كل من وزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية بفرنسا، والنيابة العامة المصرية، و السلطات القضائية الفرنسية و فريق عمل المكتب المركزي لمكافحة الاتجار في المقتنيات الفنية بوزارة الداخلية الفرنسية، من أجل مساعدة مصر فى الحفاظ على تراثها الأثرى والحضارى، وعودة القطع الأثرية المضبوطة إلى أرض الوطن.



 والقطع الأثرية تعود لحقب مختلفة من الحضارة المصرية حيث تضم قطع تعود لعصور ما قبل التاريخ والدولة الوسطى والدولة الحديثة و حتى العصور المتأخرة.


من أروع القطع بين المجموعة التي تم استردادها هو تمثال للملك أمنحتب الثالث منقوش عليه بالذهب باللغة المصرية القديمة "سيد عدالة رع"،وهذه القطع ليست من مقتنيات المتاحف أو المخازن الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار وأنها نتيجة الحفر خلسة.



ومن جانبه قال شعبان عبدالجواد مدير الإدارة العامة للآثار المستردة بالمجلس الاعلى للاثار ان القطع الاثرية تضم حجر صران ومجموعة من ادوات الانسان الحجري القديم،  وأواني فخارية من العصر القديم وتماثيل من الدولة الحديثة الاسرة ١٨، ١٩، ٢٠.



وتمثال خشبي لسيدة من العصور المتأخرة، وقناع تابوت، وتابوت لحورس بداخلة  مومياء لحورس عليها بقايا تذهيب بالوجه، و نسيج كتان قبطي، ومجموعة مختلفة الاشكال والاحجام من أواني الألبستر.



جدير بالذكر ان السفارة المصرية بباريس تسلمت ١١٤ قطعة أثرية كان قد تم  سرقتها و تهريبها خارج البلاد  إلى فرنسا ، وذلك بحضور المستشار النائب العام، ووفد رفيع المستوى من النيابة العامة والسفير علاء يوسف سفير مصر بفرنسا، ووفد من المجلس الأعلى للآثار برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.


وفي ضوء التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة المصرية بالتعاون مع السلطات القضائية الفرنسية، ومن خلال المساعي  الدبلوماسية والقانونية وبالتعاون مع وزارة السياحة والآثار والخارجية المصرية و السفارة المصرية بباريس،  استطاعت مصر من استرداد تلك القطع، بعد وقف كافة إجراءات عرضها للبيع أو التعامل عليها.


وقد تم الفحص الأثري لجميع القطع والتأكد من اثريتها و  إثبات ملكيتها وانها تم سرقتهم نتيجة الحفر خلسة وتم تهريبها من مصر بطريقة غير شرعية.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق