علاء الدين ظاهر
كشف وزير السياحة والآثار أمام 25 من ممثلى وسائل الإعلام الفرنسية في العاصمة باريس أن عام 2022 سيشهد حدثين،هما الاحتفال بمرور كل من 100 عاماً على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، و200 عاماً على فك رموز الكتابة المصرية القديمة.
وفي سؤال عن افتتاح المتحف المصري الكبير، قال الوزير أن هذا المتحف يعد واحد من أكبر المشروعات الثقافية على مستوى العالم، مؤكدا على أن قاعتي عرض الملك توت عنخ آمون سوف تكون من أجمل قاعات العرض في العالم.
وأضاف أن تحديد موعد الافتتاح لن يكون مرتبطاً بمصر فقط إنما سيكون مرتبطاً بالحالة الصحية في العالم بأكمله حتى يتسنى اختيار التوقيت المناسب للجميع، حيث ستتم دعوة ملوك وملكات ورؤساء دول العالم لهذا الحدث، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة في العالم.
وفي نهاية كلمته دعا وزير السياحة والآثار السائحين الفرنسيين لزيارة مصر والاستمتاع بمقوماتها السياحية والأثرية المتنوعة وبالرحلات النيلية "نايل كروز" لزيارة عدد من المحافظات السياحية خلال الرحلة بين الأقصر وأسوان
للاستمتاع بالتنوع الأثري والثقافي والحضاري والمجتمعي الذي تتمتع به هذه المحافظات والتعرف على كنوز الحضارة المصرية العريقة ومشاهدة الآثار المصرية الفريدة والمتنوعة والمقومات السياحية الطبيعية التي تتمتع بها هذه المحافظات.
كما دعاهم لزيارة الأسواق التقليدية الموجودة بالمحافظات السياحية المختلفة في مصر والتي يمكن للسائحين زيارتها خلال رحلاتهم السياحية إلى مصر حيث تتميز بالعديد من السلع والمنتجات التراثية والحرف اليدوية الرائعة والتي يمكن لهم شرائها واقتنائها كهدايا تذكارية.
ودعاهم أيضاً لمد فترات رحلتهم السياحية لمصر لزيارة المدن الساحلية المختلفة والتي تتميز بالشواطئ المشمسة والجو الدافئ والمناظر الطبيعية، الى جانب زيارتهم للأماكن الأثرية التي لديهم شغف بها، مشيراً إلى أن الشواطئ المصرية هي الشواطئ الوحيدة الدافئة في الشتاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق