علاء الدين ظاهر
أكد الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب أنه فى إطار مواكبة المجلس للأحداث الهامة فى تاريخ الوطن ومنها الإعلان عن افتتاح طريق الكباش يوم 25 نوفمبر فى احتفالية كبرى تضع الأقصر محط أنظار العالم يصدر المجلس فيلمًا دعائيًا لمدة 3.38 دقيقية.
ويجسّد بصدق فى كلمات بسيطة نابعة من القلب ما استشعرته مواطنة مصرية هى الدكتورة ألفت معتمد سالم الأستاذ المساعد بكلية العلوم جامعة حلوان لما يجرى حولها من تغيرات غير مسبوقة فى مصر صاغتها بكلمات بسيطة تحت عنوان " جديدة يا مصر" وأخرجها الآثارى محمد ضياء الدين مصور المكتب الإعلامى للمجلس فى صور ناطقة بهذه الإنجازات فى كل المجالات وعلى رأسها الطفرة الكبيرة فى ميدان السياحة والآثار عنوان مصر أما العالم
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى للمجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة فى مجال السياحة،بفضل توجيهات القيادة السياسية وتبنى مشروعات قومية كبرى كانت متوقفة منذ سنوات لنقص التمويل وعدم توافر إرداة سياسية لدفع العجلة إلى الإمام وعدم توافر مناخ سياحى متكامل خصب يساعد على النمو السياحى بالشكل اللائق بمصر التى تتوافر بها كل المقومات السياحية من السياحة التاريخية ممثلة فى زيارة الآثار والسياحة الثقافية والشاطئية والعلاجية والبيئية.
ويشير الدكتور ريحان إلى أن السياحة تعتمد على عدة ركائز لو توافرت فى أى دولة فهى نقطة الانطلاق لنهضتها وتميزها السياحى، الركيزة الأولى توافر مقومات سياحية متنوعة وخلال الثمانى سنوات الماضية منذ بداية تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة جمهورية مصر العربية وحرصه على توفير المناخ الملائم لتنشيط وتننمية السياحة شهدت مصر إنجازات ملموسة فى كل قطاعات السياحة.
ومن هذه الركائز الذى أرسى قواعدها فخامة الرئيس السيسى توافر بنية أساسية وهذا يتمثل فى الإنجازات الغير مسبوقة فى شبكة الطرق والكهرباء التى تجاوزت المأمول والتجميل والتشجير للمواقع السياحية وتطوير الخدمات عامة وتوافر الأمن وهذا ما تحقق لدرجة شعر بها من هم داخل مصر وخارجها.
وتم إلغاء الحظر السياحى من عدة دول للظروف التى مرت بها مصر ومنها روسيا وإلغاء الحظر الصحى لظروف كورونا بقرار بريطانيا بشأن رفع اسم 8 دول من بينهم مصر من القائمة الحمراء الخاصة بفيروس كورونا بدءًا من يوم 22 سبتمبر الماضى مما يؤكد على نجاح الإجراءات الصحية التى تقوم بها مصر لكل الوفود السياحية على أرضها وعلى أن مصر من الدول الآمنة صحيًا والمفتوحة لكل جنسيات العالم دون خوف.
ونوه ريحان إلى أن مصر من أوائل الدول التى تحدت كل الظروف العالمية ولم تمنع أى سائح من القدوم إلى معشوقته الأولى مصر مصدر الولع العالمى بالحضارة المصرية وجاءت أفواج سياحية فى ظل تفشى الوباء العالمى من بيلاروسيا وعدة دول وعادوا بأمان إلى بلادهم وشهدوا بنجاح الإجراءات الصحية بمصر وكانوا خير سفراء للدعاية للسياحة إلى مصر والتأكيد على سلامة الإجراءات الصحية.
واختارت مجلة الـ"تايم" الأميركية القاهرة ضمن أفضل الوجهات السياحية العالمية، بينما صنفت "إيكونوميست" البلاد في المركز الرابع عالميًا مع عودة الحياة إلى طبيعتها،وقامت بريطانيا برفع مصر من القائمة الحمراء وتتوالى رحلات الشارتر لعدد من الشركات الإسبانية والفرنسية بعد انقطاع دام لأكثر من عام على مطار الأقصر.
وأوضح الدكتور ريحان أن الإرادة السياسية ساهمت في توفير مناخ ملائم تتحقق فيه هذه الإنجازات بمجال الآثار من توفير الاعتمادات المالية المطلوبة لأعمال الحفائر وتطوير المتاحف ومشاريع الآثار واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في أعمال التنقيب واختيار عمال حفائر مدربين باحتراف .
ونتج عنه اكتشافات أذهلت وتذهل العالم علاوة على استكمال المشاريع الكبرى التى كانت تسير ببطيء مثل مشروع متحف الحضارة والمتحف المصرى الكبير ومتحف شرم الشيخ وظهرت على السطح المتاحف الجديدة خاصة في مناطق لأول مرة تشهد وجود ساحة عرض لآثار مصرية متنوعة.
منها على سبيل المثال متحف شرم الشيخ أول متحف للآثار المصرية بمدينة شرم الشيخ ومتحف الغردقة الذي يمثل أول متحف أثري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق