09‏/11‏/2021

دراسة مهمة توصي بتطوير معارض الآثار المؤقتة بالمتاحف وإنشاء مكاتب لإرشاد زوارها


علاء الدين ظاهر

كشفت الباحثة أسماء حسين عبدالحميد محمود عبدالعال المشرف على إدارة المعارض بمتحف إخناتون أن العرض المتحفى الحديث وإستخدامه للنمط الموضوعى نجح إلى حد ما فى التعامل مع ثقافة التنوع وإحداث التغيير سواء فى كيفية تقديم الموضوعات أو فى إطلاق الأنشطة والفعاليات لتغيير الطريقة التى يفكر بها الجمهور والمجتمع حول المشاركة المجتمعية. 



جاء ذلك في توصيات ونتائج الدراسة التي قامت بها ضمن رسالة لها عنوانها"البُعد الأثرى فى طُرق العرض المتحفية للآثار المصرية"،قدمتها لكلية الآداب بجامعة أسيوط وحصلت بها علي درجة الدكتوراة بإمتياز مع مرتبة الشرف.


إقرأ أيضاً

طُرق العرض المتحفية للآثار تمنح باحثة متحف إخناتون دكتوراة بإمتياز..صور


ومن النتائج التي توصلت إليها عدم الإهتمام بالمعارض المؤقتة فى متاحف الآثار المصرية،وعلى الرغم من تطورها أصبحت المعارض المؤقتة مقتصرة فى أغلب المتاحف على قطعة الشهر دون الإلتزام بالمعايير الأساسية لإقامة معرض ناجح، على الرغم أن المعرض المؤقت يستطيع سرد العديد من القصص والفعاليات التى تربط الماضى بالحاضر وتخص إهتمامات المجتمع الحالى.



وطالبت الباحثة ضمن التوصيات بتطوير البرامج المدرسية والجامعية والأنشطة والفاعليات والإهتمام بالمعارض المؤقتة،والتى تحث الزائرين على التمسك بهواياتهم وتعرفهم على أصولهم بهدف تعزيز الحقائق التاريخية والإجتماعية والإقتصادية لزيادة المشاعر القومية وتقدير الذات.



كما أنه يجب ربط المجتمع بالمعروضات،بإتباع مجموعة من الوسائل والغايات الهادفة لإستعادة الإكتشاف وبناء كل هذه العناصر وتحويلها إلى أدوات قابلة للإطلاع والإستخدام والبحث،وإنشاء مكاتب توجيهية بالمتاحف تقوم بإرشاد الزوار وتحديد مسار الزيارة وفقاً للوقت المحدد للزيارة داخل المتحف.



وشددت علي ضرورة فتح قنوات إتصال وتعاون بين المتحف والقائمين عليه والمجتمع المحلى،مع مراعاة أن العلاقة بين المتحف والمجتمع تختلف وفقًا لإحتياجات المجتمعات،لذلك تلعب إدارة المتحف دوراً حاسماً فى ضمان وتقوية هذه العلاقات مع الأشخاص والشركاء الخارجيين،لذلك يجب تدريبهم وتأهليهم بشكل يتناسب مع متطلبات وأهداف المتحف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق