08‏/11‏/2021

طُرق العرض المتحفية للآثار تمنح باحثة متحف إخناتون دكتوراة بإمتياز..صور

علاء الدين ظاهر

حصلت الباحثة اسماء حسين عبدالحميد محمود عبدالعال المشرف على إدارة المعارض بمتحف إخناتون بوزارة السياحة والآثار علي الدكتوراة بإمتياز مع مرتبة الشرف من قسم الآثار المصرية في كلية الآداب بجامعة أسيوط،وذلك عن رسالتها التي جاءت بعنوان"البُعد الأثرى فى طُرق العرض المتحفية للآثار المصرية".



ضمت لجنة الإشراف والحكم والمناقشة كل من أ.د.أسامة إبراهيم سلام أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة وعميد المعهد العالى للسياحة والفنادق كينج مريوط،و د.أسامة عبد الوارث عبد المجيد الخبير المتحفى وإستشارى العرض المتحفى بوزارة السياحة والآثار وأستاذ ببرنامج الدراسات المتحفية بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان،وأ.د.سلوى أحمد كامل استاذ الاثار والديانة المصرية القديمة بكلية الاثار جامعة القاهرة، وأ.د.م.طارق سيد توفيق أستاذ مساعد بقسم الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة القاهرة.



وكشفت الباحثة أن المقصود من البعد الأثرى هو إبراز القصة الكاملة للقطعة الأثرية، ولإبراز تلك القصة لابد من التعرف على الحياة الكاملة التى تسببت فى وجود هذه التحفة،ولكى نتمكن من تجميع هذه المعلومات لابد من فحص وتحليل الآثار والحفريات ودراستها جيدأ مع مراعاة دراسة كيفية الحفر وطبقات الحفائر.



وهل تم الكشف عن موقع الحفائر والحفريات وليد الصدفة أم بالتخطيط الجيد لهما أو بكلايهما، ودراسة مسار زيارة التحفة إلى أن أستقرت فى مكانها الحالى ودراسة ما حدث بها من أعمال ترميم وصيانة وهل أثر هذا على شكلها أو حدث أى إختلال فى مواد الصنع مع مواد الترميم.



وتم تناول هذا الموضوع فى خمسة فصول بهدف إعادة إكتشاف الأبعاد الأثرية من المقتنيات المتحفية وفهم سياقها للوصول إلى القصة الحقيقية التى وجدت لأجله ومراجعة سجلات علماء الآثار الأوائل، خاصة أن هناك العديد من السجلات الهامة التى تتعلق بربط علم المصريات والمتاحف ولكنها لا تركز بشكل خاص على السنوات الأولى لتكوين المجموعات المتحفية ولكنها حتماً توضح كيف أنعكس تاريخ علم المصريات وتطوره على عرض المجموعات المصرية بالمتاحف.



وهذا يتطلب البحث فى العلاقة المشتركة بين علم المصريات وعلم المتاحف فى بدايتها الأولى وإبراز الجهود المصرية فى علم المصريات وسعيها فى إقامة المتاحف المصرية لإبراز وسرد المعالم الحقيقية فى تاريخ الحضارة المصرية.


كذلك شرح تطوير العروض المتحفية اللازمة لتفسير وإستنباط الأبعاد الأثرية للقطع المتحفية مع الأستعانة بالعلوم البينية الأخرى المساعدة ، خاصة أن هناك العديد من المقتنيات فى حاجة إلى إعادة إكتشافها وفهم سياقها وإستنباط أبعادها الأثرية المختلفة للوصول إلى القصة الحقيقية التى وجدت لأجله والإستفادة من ذلك فى تطوير طرق وأنماط العرض والتفسير المتحفى.



 بالأضافة إلى دعم الدور التعليمي والثقافى للمتحف وإمتاع الزائرين لزيادة ارتباطهم بالمتحف معتمدا فى ذلك على تجربة الباحثة وزيارتها لعدد من المتاحف المصرية والالمانية فضلا عن تناول دور التقنيات الرقمية الحديثة والتكنولوجيا فى تصميم وتطوير العرض المتحفى من أجل إبراز الأبعاد الأثرية المستهدفة، إستدلالاً بأمثلة ونماذج لهذه الإستخدامات والتطبيقات فى مجموعة من المتاحف المصرية والعربية والعالمية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق