علاء الدين ظاهر
كشفت مصادر مطلعة في وزارة الآثار عن حالة من الغضب سادت بين العاملين في متحف الحضارة وخاصة الأثريين،وذلك بسبب قيام إدارة المتحف بعمل عقود تعيينات جديدة" 5 عقود"وذلك لتخصصات غير الآثار والترميم.
هذه العقود كما قالت المصادر تم تقديمها لوزارة السياحة والآثار،وتمت الموافقة علي أحد هذه العقود بالفعل،وجاري دراسة الأربعة الأخري وموقفها للموافقة عليها من عدمه
وما آثار حفيظة العاملين بالمتحف أن العقد الجديد الذي تمت الموافقة عليه يصل راتبه لحوالي 13 ألف جنيه شهريا،في حين أن أغلب العاملين بالمتحف لا تتجاوز مرتباتهم 3 آلاف جنيه
واوضحت المصادر أن أحد العقود التي تمت الموافقة عليها بسبب صلة قرابة ومعرفة بأحد مسئولي الإدارات في المتحف،وانه كان لا بد من إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للإعلان عن مثل هذه الوظائف طالما أنها متوفرة في المتحف،بالاعلان عنها لإتاحة تكافؤ الفرص أمام من تنطبق عليه شروطها.
وما زاد من سخط العاملين أيضا،التفاوت الكبير في قيمة حافز ساعات العمل الإضافية التي يحصل عدد كبير عليها من العاملين بجانب مرتباتهم، رغم أنهم لا يعملون كل هذه الساعات، في حين أن الذين يعملون بجد ساعات عمل إضافية لا يحصلون علي نفس القيمة،حيث يصل مقابل الساعة 50 جنيه ومتوسط 3-9 آلاف جنيه.
وفجرت المصادر مفاجأة تمثلت في أن كثيراً من الذين يحصلون علي مقابل ساعات العمل الإضافية هم من المقربين من مسئولي إدارة المتحف وما تضمه من إدارات مختلفة
وعلي مدار الشهور الماضية بذل الأثريون والمرممون في المتحف جهودا كبيراً لإنجاح العمل وخاصة في موكب المومياوات الملكية،ورغم ذلك لم يتم تقديرهم بالشكل الكافي،حيث لم يحصل أغلب هؤلاء علي مكافأة التي تم وعدهم بها،كما لم يحصل هؤلاء علي التقدير المعنوي من مسئولي المتحف ووزارة السياحة والآثار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق