11‏/12‏/2021

مستأجرو الكونتننتال التاريخي يستنجدون برئيس الوزراء لوقف هدمه..صور ومستندات

# مطالب بعدم هدم مبنى الكونتننتال بعد قرار سلامته وصلاحيته للعمل

# ٨ آلاف أسرة مصيرهم الشارع بعد قرار هدم مبنى الكونتننتال

# عمال ٤٠٠ محل بفندق الكونتننتال يستنجدون برئيس الوزراء لوقف هدم المبنى


علاء الدين ظاهر

أطلق مستأجرو محلات مبنى الكونتيننتال بميدان الاوبرا مناشدة لرئيس الوزراء بالوقوف معهم ضد هدم هذا العقار التاريخي وإلزام شركة ايجوث باحترام الحكم القضائي، الذي أوصى بعدم هدم العقار، وذلك حفاظا على نحو ٨ آلاف اسرة معرضة للتشرد، ودراسة الشكوى المقدمة منهم عبر بوابة الحكومة. 


كان مستأجرو المحلات قد طالبوا بوقف تنفيذ هدم المبنى الأثري،خاصة مع وجود تقرير هندسي أثبت أن الحالة الإنشائية والمعمارية للمبنى آمنة وجيدة،ولا يمثل خطورة على الأرواح والممتلكات،وما يلزم هدمه فقط غرف السطح وفق التقارير الهندسية. 


ولفت المستاجرون إلى أنهم يعملون في هذه المحلات منذ عشرات السنين، منوهين بأن هذه المحلات هي مصدر رزقهم والعمال الذين يعملزن لديهم في هذه المحلات ذات العمالة الكثيفة الكائنة بالمبني المراد هدمه. 


وقالوا ويصل عددهم لنحو ٤٠٠ مستأجر، أن هدم المبنى يعني تشريدهم وأسرهم أي ما يوازي حوالي ٨٠٠٠ فرد، لافتين إلى أن هذه المحلات هي مصدر رزقهم الوحيد وهدم المبنى يعني تشريدهم بدون أي عمل،وأشاروا إلى أن شركة ايجوث المالكة للفندق بعد ان باعت ارض الفندق الأثري لمستثمر بمليارات الجنيهات، تهددهم بقطع المياه والكهرباء وهدم المبنى عليهم دون وجه حق رغم سبق صدور حكم قضائي بايقاف تنفيذ الهدم. 


وأشاروا أن الحالة الانشائية للمبني سليمة وفقا لما أثبتته التقارير الهندسية الصادرة من كليات الهندسة جامعة عين شمس والأزهر وجامعة الزقازيق وغيرها والتي قالت أن المبني يستطيع أن يتحمل كافة الكوارث الطبيعة من زلازل وسيول وغيرها، منوهين بأن المباني ذات الطابع التاريخي المتميز محظور هدمها بحالة انشائية ممتازة افضل حالا من المباني الحديثة.


وسيطرت حالة من الرعب بين مستأجرى المحلات وانتشرت عدوى الخوف إلى العاملين بتلك المحلات، والذى قضوا عشرات السنين في العمل بين أروقته، بعد أن ترددت أنباء عن البدء فى هدم العقار بالكامل مع بداية العام المقبل،واستنجدوا بالرئيس عبد الفتاح السيسى لإنقاذ أعمالهم، كما تقدموا بشكوى رسمية إلى رئاسة مجلس الوزراء فى مذكرة شرحوا فيها وضعهم ووضع المبنى منذ الصراعات الأولى مع الشركة المالكة.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق