علاء الدين ظاهر
حظت الطبيعة فى مصر بما تستحقه، من اهتمام وصل لمرحلة القداسة فى بعض الأحيان، وكان للجبال نصيب كبير من تشكيل تفكير الإنسان المصرى، فالمصريون القدماء أول من أدخلوا الجبال داخل المناسك الدينية.
د.دعاء بدر الدين مسئول التوثيق والتسجيل في متحف مطار القاهرة الدولى مبنى٣ كشفت مزيداً من اسرار وحكايات الجبال في مصر القديمة،وذلك بمناسبة اليوم الدولي للجبال ١١ ديسمبر من كل عام،وهو يوم يركز على الوعي بالمرتفعات والجبال،حيث عرف المصريون على مدار تاريخهم جبالا دينية أخرى، بعضها ذكر فى النصوص المقدسة والكتب السماوية.
# البر الغربى
سميت بـ"مدينة الأموات"، وهي من أهم الجبال التى لها قداسة فى نفوس المصريين القدماء،وتمثل تحفة معمارية نادرة تضم بداخلها وادي الملوك، وادي الملكات، معبد الدير البحري، مقابر الأشراف، مقابر دير المدينة.
# سانت كاترين
هو جبل القديسة كاترينا يقع فى محافظة جنوب سيناء في مصر، ويعتبر من أعلى الجبال فى سيناء ويبلغ ارتفاعه 2.629 م،وسمى الجبل بهذا الاسم تخليدًا للقديسة كاترين فى المسيحية والتي لها دور كبير فى انتشار المسيحية وماتت فداء لذلك.
# جبل موسي
يسمي جبل موسى أو جبل الطور،وهو جبل يقع فى محافظة جنوب سيناء في مصر، سمى بجبل موسى نسبة للنبى موسى الذى كلّمه ربه فى هذا الجبل، وتلقى الوصايا العشر وفقًا للديانات اليهودية والمسيحية والإسلام، يبلغ ارتفاعه 2285 مترًا.
# جبل الموتي
يقع على بعد 2 كيلو متر من منطقة سيوة التابعة لمحافظة مرسى مطروح،وتم اكتشافه عن طريق الصدفة عام 1944م أثناء الحرب العالمية الثانية، وهو يضم واحدة من أجمل المقابر الموجودة مقبرة سيا أمون وهى تنتمى إلى أحد الأثرياء الاغريق والذى كان يتبع الديانة المصرية القديمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق