05‏/01‏/2022

بيوت الله والشلجم..حكاية 6 معاصر زيت وجوامع أثرية في أسيوط بين دفتي كتاب

علاء الدين ظاهر

كشف الدكتور ضياء زهران نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية السابق والمشرف على المراكز العلمية بالقلعة أن أسيوط غنية بالآثار الإسلامية،ومنها 6 معاصر لزيت الشلجم والزيت الحار واحدة لمحمد الهلالي وواحدة لرزق البيسري، والبقية لأناس من أهل البلد وبها كثير من المصابغ وأغلب الأقمشة الواصلة منها إلى دارفور تصبغ بها 



جاء ذلك في كتاب صدر حديثًا عن المؤسسة الدولية للكتاب "أسيوط من الفتح العثمانى إلى نهاية القرن التاسع عشر الميلادى" للدكتور ضياء جاد الكريم زهران، ويتضمن الآثار الإسلامية فى المدينة بالإضافة إلى نشأة المدينة وتطورها إداريًا وتاريخيًا،و سيكون ضمن معروضات المؤسسة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب.

 


وتابع زهران:كما تضم أسيوط جوامع كثيرة أغلبها بمنارات من أشهرها الجامع الكبير ويعرف بالعمري تصلى به الجمعة الأخيرة من شهر رمضان كعادة جامع عمرو بالمحروسة وهو فى داخل المدينة من جهتها البحرية في محل يعرف بكوم الغز، وبقربه من الجهة الغربية جامع اليوسفي، ومنها جامع المجاهدين وجامع محمد كاشف بيك زاده في جهتها الشرقية.



وجامع سيدي جلال الدين السيوطي وهو عامر بالصلوات وتدريس العلوم، كان يدرس به العالم الشيخ على عبد الحق القوصي ويدرس به الشيخ الشطبي والشيخ حسن بشتك الموشي والشيخ محمود قراعه قاضي المديرية ومنها جامع القاضي وهو عامر بالصلاة والتدريس أيضًا وكان يدرس به الشيخ أحمد الزقيم الأسيوطي.



 وجامع المجذوب وجامع عبد العاطي في جانبها الغربي أنشأه المرحوم عبد العاطي التليت أحد مشاهيرها وجامع الدفتردار المتقدم، وجامع القرماني جدده المرحوم سعيد باشا وجعل له مائة وخمسين فدانًا والناظر عليه الآن الشيخ الشطبي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق