09‏/01‏/2022

6 ورش عمل عن الحرف اليدوية في متحف الحضارة والزوار يشاركون فيها بسعادة..صور

علاء الدين ظاهر

إستضاف المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط مجموعة من ورش العمل والتى تقوم على الصناعات اليدوية وهى حرف كانت معروفة منذ زمن بعيد ويقوم بها صناع مهرة توارثوا خبراتها ومهاراتها جيلا بعد جيل.



جاء ذلك فى اطار الأنشطة الثقافية والتنويرية التى يقوم بها،وحرص المتحف على إلقاء الضوء على هذه الحرف لتعريف جيلنا الحالى بما كان يقوم به الأجداد من إبداعات.





وتضمنت هذه الحرف ٦ ورش مختلفة،منها ورشة نول الحصير،حيث قام الصانع المحترف بإحضار النول وقام بتنفيذه أمام الجمهور والذى أعجب بالتقنية التى تتم بها العمل.



وورشة آخرى عن الجلود قدمتها الفنانة مها محمود مصطفي المتخصصة في هذا الفن،وتضمنت نماذج مستوحاة من قطع جلود لها قيمة عالية وطريقة صنعها متقنة للغاية، وورشة ثالثة عن صناعة الحلىٌ وطريقة النقش عليها وكيفية عمل حلىٌ من الفضة والنحاس.



وورشة عمل رابعة عن الرسم على الفخار وانتهت برسومات جميلة مستوحاة من التراث النوبي والتراث المصرى بوجه عام،وورشة خامسة عم نول الكليم المصنوع يدويا والذي كان مستخدما فى معظم بيوتنا قديما،والورشة الأخيرة كانت عن الرسم على الخزف وتزيينها برسومات رائعة من التراث النوبي الغنى بالنواحى الجمالية والفنية.





وأوضحت نانسى عمار أخصائي تراث وتواصل حضارى وإحدى المشرفات على ورش العمل أن تلك الورش تأتى فى إطار دور المتحف فى التأكيد على أهمية التراث المصرى واحيائه من خلال إقامة فاعليات وورش عمل متخصصة فى مجال التاريخ والتراث واستهداف الفئات العمرية المختلفة وبخاصة الأطفال لتعريفهم بحضارة مصر العظيمة وتراثها عبر كل العصور.



وأشارت منار حسن أخصائى تراث وتواصل حضارى وإحدى المشرفات على ورش العمل إلى انطباع المشاركين بتلك الورش والذين عبروا عن انبهارهم واعجابهم بفكرة المتحف وحسن المعاملة ومدى الاستفادة من هذه الفاعليات وورش العمل والتى تدل على عبقرية الإبداع والابتكار إلى جانب المعلومات الثمينة المصاحبة لتلك الحرف التراثية المصرية والتى أصبحت أمانة ورسالة تورث للأجيال القادمة.





من جانبه أكد الدكتور أحمد فاروق غنيم رئيس هيئة المتحف القومى للحضارة المصرية أن سلسلة الأنشطة والفعاليات والمعارض والأمسيات التى يطلقها المتحف تؤكد الرسالة الإيجابية التى تبنى الوعى السليم والرقي والفنون والأخلاق بالإضافة إلى التثقيف والإرشاد والتوعية بكافة صورها الثقافية،كما تعكس تفاعل الجمهور بشكل كبير وبخاصة الأطفال الذين تنمى لديهم روح الانتماء والحب لهذا البلد العريق وتراثه وثقافته التى علمٌت العالم .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق