علاء الدين ظاهر
حصلت بوابة آثار مصر علي تفاصيل جديدة تؤكد ما إنفردنا به بالمستندات ونشرناه سابقاً عن وقائع شهدها متحف الحضارة،فيما يتعلق بتوريد خامات ومهمات الترميم للمتحف وشكوي الموردين من عدم إجراء ذلك بالطرق المتبعة،حيث تلقينا إتصالات من عدد من موردي خامات الترميم للمتحف،وأكد هؤلاء الموردون أنهم لم يتم إبلاغهم بالمناقصة الأخيرة لتوريد خامات وأدوات للمتحف.
وكشف بعض الموردين والعهدة عليهم فيما سيرد في هذا التقرير لاحقاً أنهم عدة شركات تضررت من عدم إبلاغهم بالمناقصة الأخيرة والتي مولتها اليونسكو،مؤكدين أن كثيراً من المناقصات وعمليات توريد الخامات والمهمات للمتحف يتم إرسائها علي أشخاص بعينهم علي صلة معرفة بأحد ما في المتحف
----------------
إقرأ أيضاً 👇👇👇
----------------
وكثيرا من هذه المناقصات كما قالوا تتم بالأمر المباشر ولا نعرف السبب لذلك رغم أن كثيراً من الشركات المؤهلة والمتخصصة مسجلة لدي صندوق إنقاذ آثار النوبة،والتي من المفترض إذا ما كانت هناك مناقصة أن يتم إبلاغ هذه الشركات لطرحها عليهم،ومن يستحق طبقا للعطاءات والشروط اللازمة يتم إرساء المناقصة عليه بشكل قانوني سليم.
والغريب أنه حدث عدة مرات أن نعلم بعد انتهاء المناقصة،وكان آخرها المناقصة التي تتولي تمويلها احدي الجهات الدولية المتعاونة في مصر ومعنية بالشأن الثقافي والتراثي،حيث لم يتصل بنا صندوق إنقاذ آثار النوبة ليبلغنا بها كي نستعد للتقديم لها،وعلمنا بها بعد انتهاء المدة القانونية اللازمة للتقديم.
والغريب أن الهيئة الدولية في المناقصة الأخيرة كما قال الموردون طلبت من صندوق إنقاذ آثار النوبة إرسال أسماء الموردين المتخصصين للطرح عليهم،والأغرب أن الصندوق أرسل أسماءا بعينها وتجاهل آخرين مما يثير الشك والريبة،
وحول ما إذا كان سجل هذه الشركات التي لم يتم إبلاغها به ما يحول دون إبلاغهم أو أنهم وردوا علي سبيل المثال موادا غير مطابقة للمواصفات وبالتالي تم تجاهلهم،فقد أكد الموردون أن ذلك غير صحيح ومستعدون لتقديم كل ما يؤكد ذلك وامدونا بالفعل ببعض المستندات التي تؤكد ذلك ونحتفظ بها لدينا،خاصة أنهم قاموا ببعض الأعمال والتوريدات للمتحف في مرات سابقة،وكانت التعاملات فيها سليمة تماما ولم يكن بها أية مخالفات.
ونحن بدورنا في بوابة آثار مصر نسأل أين إدارة المتحف من كل هذا،حيث أن المشرف العام على المتحف هو في نفس الوقت المشرف علي صندوق إنقاذ آثار النوبة،وهل يمكن لإدارة المتحف أن توضح حقيقة ما يتم في مسألة توريد الخامات والمناقصات الخاصة بذلك.
خاصة أننا علمنا من بعض مصادرنا أنه هناك جهات بدأت بالفعل في البحث وراء مسألة توريد الخامات للمتحف وما يثار عنها،وذلك بعدما تقدم عدد من الموردين بتساؤلات للجهة الدولية التي وردت إشارة إليها في مطلع تقريرنا،وبعضهم قدم شكاوي لجهات رقابية لبحث الأمر بكامله،مما يشير إلي تطورات كثيرة ربما نشهدها الفترة المقبلة حول ما حدث.
##########
حق الرد
عملا بحق الرد،نؤكد أننا في بوابة آثار مصر علي إستعداد لنشر أي رد وتوضيح يرغب فيه المتحف،علي أن ننشره كاملا،فيما نحتفظ نحن بحق التعقيب أسفل الرد المنشور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق