03‏/01‏/2022

جريمة آل طبا طبا لن تموت..ننفرد بتفاصيل وصور نادرة تكشف فداحة ما تم للمشهد الأثري..وأين ما كان تحت القبة؟

علاء الدين ظاهر

وكأن الضحية تأبي إلا أن تكشف كل حين عن فداحة الجرم الذي إرتكبوه في حقها..عن مشهد وضريح آل طبا طبا الأثري نتحدث،حيث أنه منذ أن تمت جريمة ما أسموه بفك الأثر الماضي،لم تمت حكايته وتكشف الأيام من حين لآخر عن تفاصيل وكواليس جديدة،خاصة تأخر تحقيق ما قاله مسئولو وزارة الأثار وقطاع الآثار الإسلامية من أنه ستتم إعادة بناء الضريح مرة أخري.


صور قديمة جدا وترجع لسنوات عديدة تؤكد أن مشهد آل طبا طبا لم يكن فقط القبة التي كانت ظاهرة للعلن،وما بالأسفل كثير جداً


فقد قارب الشهور علي أن تكمل عاما مر علي فك الضريح الذي تم في ،ومنذ ذلك الحين لم نسمع أي شيء عن الضريح ولا أين ما تم فكه منه من أحجار؟،وما الذي تم حتي الآن في إعادة بناءه وتركيبه مرة أخرى،خاصة أن متحف الحضارة لن يكون المقر الجديد للضريح،حيث تردد هذا في البداية،الا أن معلوماتنا من داخل المتحف تؤكد أنه لن يتم ذلك.





وحتي ندرك فداحة الجرم الذي تم في حق الأثر الإخشيدي الوحيد الذي كان باقيا في مصر،مع تأكيد متخصصين في الآثار والترميم أن ما سيقام لا يمكن أن يكون هو بأي حال من الأحوال الأثر الاصلي،فإننا هنا ننفرد بنشر مجموعة صور قديمة جدا وترجع لسنوات عديدة للوراء،وتؤكد أن مشهد آل طبا طبا لم يكن فقط القبة التي كانت ظاهرة للعلن،وما بالأسفل كثير جداً.





فكما تكشف الصور فإن القبة الخاصة بالمشهد الأثري كان تحتها شواهد قبور وباقى الدعامات الحاملة للقبة،كذلك كانت هناك عناصر معمارية كثيرة تحت المياه،وهو ما يؤكد أن المشهد أو الضريح ليس القبة فقط،خاصة أن هذه القبة التي تنتشر صورها عند الحديث عن الضريح،هذه القبة ترجع إلي ما قبل 1912.


ومن خلال الصور نطرح سؤالا مهماً:ما مصير هذه العناصر المعمارية وشواهد القبور المهمة بالأسفل بعد فك القبة؟،وهل تم فكها هي الأخري أم تم ردمها؟،خاصة أن أغلب الأحاديث والصور المتداولة تتحدث عن القبة فقط وتنسي أساسات المشهد بالأسفل.





الصور تؤكد ما نشرناه في تقرير سابق لقراءته اضغط هنا 👈👈 جريمة آل طبا طبا لن تسقط بالتقادم..ننفرد بتقرير استشاري تجاهلته الآثار تضمن خطوات آمنة للفك والنقل..صور وتفاصيل ،وتضمن تفاصيل طبقات التربة هناك وهي 3 طبقات، الأولي سمك حوالي 4 متر ردم وكسر حجر وهي الطبقة المحيطة بالآثر،حيث توالت أعمال الردم حول الأثر حتي اصبح منسوب الأرض المحيطة بالآثر يعلو منسوب الأرضية ب2.60 متر خلاف سمك طبقات التأسيس 


والطبقة الثانية من التربة جاءت بسمك حوالي 6 متر حجر جيري ضعيف متشقق وهي الطبقة التي من المرجح تأسيس المبني عليها،والطبقة الثالثة من حجر جيري صلب





إذا هذه الطبقات ليست صماء وبها عناصر كثيرة كما قالت مصادر بالآثار أطلعناها علي الصور،كذلك هناك كما قالت المصادر بئراً أسفل قبة المشهد،وهنا لا بد أن نسأل أين كل هذا من المياه الجوفية؟وهل تم ردمها؟،كذلك هل تم فكها؟،وهو ما وصفته المصادر بأنه من رابع المستحيلات أن كمية الأحجار هذه قد يكون تم فكها حجر حجر.


ما مصير هذه العناصر المعمارية وشواهد القبور المهمة بالأسفل بعد فك القبة؟


وننهي تقريرنا بما قالته المصادر من أن المشهد به كثير من القبور مدفون فيها كثيرين،خاصة أن أحد المساقط الهندسية التي أعدها كريزويل قديما تظهر وجود 9 قباب،وهناك حوالي 27 قبرا أسفل المشهد،اي أنه أسفل كل قبة 3 قبور.


@@@@@@@@@@

# تعقيب من بوابة آثار مصر

عملا بحق الرد،نترك الباب مفتوحاً لرئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية ومسئولي القطاع للرد والتوضيح،وكشف مصير الضريح الذي لا نعرف أين هو حتي الآن،وما الذي تم في إعادة بناءه مرة أخرى وأي مكان سيتم فيه ذلك.









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق