علاء الدين ظاهر
واصل فريق من المرممين إستكمال أعمال الترميم والصيانة لمسجد الأمير سليمان المعروف بالمسجد المعلق من العصر العثماني بمدينة الفيوم،وذلك من قبل إدارة ترميم الآثار الإسلامية والقبطية بالفيوم وإشراف الإدارة العامة لترميم وصيانة آثار ومتاحف الفيوم.
يضم فريق العمل كل من أمجد أحمد مدير الإدارة العامة وسوزان عادل عبد المنعم مدير الإدارة،وأخصائي الترميم سالمة صبحي وسمر عبد المقصود وأميمة هاشم وأسماء عبد الباقي وهبة سامح ورانيا محمود،والفنيين كرم كمال ورحاب سيد
وقد شملت الأعمال ترميم وتقوية الشروخ والتشققات والتنظيف الميكانيكي والكيميائي بالمسجد، مع توثيق كافة الإجراءات لإعداد التقارير اللازمة لسير العمل بالمسجد، وفق الطرق والتقنيات المعمول بها في مثل هذه الحالات، وإتباع كافة التدابير اللازمة في هذا الصدد .
وتاريخيا المسجد المعلق يرجع تاريخه إلى اوائل العصر العثماني،وبناه الأمير سليمان بن حاتم بن قصروه على ربوة عالية على ضفاف بحر يوسف في 966 ه / 1560 م،وتسميته بالمعلق جاءت بسبب وجود حوانيت "دكاكين"أسفل المسجد.س سواء ءء،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق