14‏/02‏/2022

أنقذوا مشربية برقوق الأثرية قبل فوات الأوان!!

علاء الدين ظاهر

طالب عدد من المتخصصين والمهتمين بالشأن الأثري ومحبو الآثار بتوضيح حقيقة تفكك مشربية أثرية في خانقاة ومدرسة برقوق الأثرية في شارع المعز.


كانت صفحة القاهرة التاريخية علي الفيس بوك قد نشرت صورتين أمس مرفق بهما ما نصه"تنبيه الي تفتيش اثار الجمالية و شارع المعز ..يرجى المرور على خانقاه برقوق و اصلاح ما فى الصوره تم التقاطها امس و الغرض التنبيه لسرعه الاستجابه ..و شكرا".

صور صفحة القاهرة التاريخية

من جانبنا في آثار مصر فقد أعاد هذا لذاكرتنا ما حدث منذ حوالي شهرين،حيث كنا قد حصلنا بتاريخ 18 ديسمبر الماضي علي صورة للمكان،وتظهر فيها المشربية مفكوكة بالفعل.


وأجرينا اتصالاً بأحد مسئولي الآثار الإسلامية حينها وأطلعناه علي الأمر،ووعدنا حينها بأنه سيجري اتصالاته بالمنطقة الأثرية وعمل اللازم وإصلاح الأمر،ونسينا الأمر حينها علي اعتبار أن قطاع الآثار الإسلامية سيهتم بالأمر.


صورة خاصة لبوابة آثار مصر


وعلي ما يبدو أنه ومنذ 18 ديسمبر الماضي وحتي الآن لم يتحرك أحد،والا ما كانت ظلت المشربيات حتي الآن"مفكوكة ومرمية على الأرض في برقوق"كما وصفها مصدر مطلع في وزارة السياحة والآثار.


واستنكر مصدرنا أن يتم التعامل بهذا الإهمال وعدم الاهتمام مع منقولات أثرية مثل المشربية،والتي أخبرنا مصدرنا عنها أنها أثرية ومسجلة في دفتر التحف المنقولة و صادر لها قرار لجنة دائمة.



وقال المصدر:المنقولات الموجودة بالآثار مثل المنابر الخشبية و الابواب و المشربيات و المشكاوات و غيرها تُعرف بالتحف المنقولة،وهذه التحف تم عمل حصر لها،وما يستحق منها التسجيل يتم عرضه على اللجنة الدائمة للموافقة على تسجيله في عداد الآثار الإسلامية.



وعن أهمية هذا الإجراء،قال مصدرنا موضحاً:لحماية الآثار من السرقة،حيث أنه من أهم شروط طلب استرداد أي قطعة مسروقة و مهربة للخارج أن تكون مسجلة،حتى يحق لمصر المطالبة باستردادها عند عرضها للبيع بشكل علني في صالات بيع الآثار و التحف والمزادات العالمية.


######

#تعقيب من بوابة آثار مصر

أرسلنا لرئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية وننتظر منه ردا لنشره إذا أراد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق