03‏/04‏/2022

عام على موكب المومياوات الملكية..إفتتاح قاعة النسيج في متحف الحضارة قريباً .. صور

# 800 الف زائر حصيلة أعداد الزائرين للمتحف من المصريين و الاجانب خلال عام 2021


علاء الدين ظاهر

حرص وزير السياحة والآثار على زيارة المتحف القومي للحضارة المصرية، اليوم الأحد الموافق 3 ابريل 2022، والذي يوافق ذكرى مرور عام على افتتاحه واستقباله للمومياوات الملكية في موكب مهيب من المتحف المصري بالتحرير.



وخلال زيارته تفقد الوزير آخر مستجدات الأعمال الجارية بقاعة النسيج المصري بالمتحف تمهيدا لافتتاحها في غضون الأسابيع القليلة القادمة.



رافقة خلال الجولة الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمود مبروك مستشار وزير السياحة والآثار للعرض المتحفي، والدكتور أسامة عبدالوارث عضو لجنة سيناريو العرض ومؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف.




وخلال جولته داخل قاعة النسيج تفقد وزير السياحة والآثار مستجدات الأعمال و ماتم من تعديلات في سيناريو العرض المتحفي، والقطع الأثرية التي تم إضافتها لإثراء محتوى العرض، كما وجه بسرعة الانتهاء من وضع البطاقات التعريفية للقطع الأثرية والعمل على قدم وساق للانتهاء من كافة الأعمال وفقا للجدول الزمني المقرر.



ومن جانبة أكد مؤمن عثمان، على أن قاعة النسيج المصري ستحظى باهتمام وشغف الزوار لما تحتوية من قطع أثرية فريده تحكي تاريخ النسيج المصري عبر العصور المختلفة،ومنها مجموعة فريده من الأردية المصنوعة من الكتان ومجموعة من النسيج الوبري والأقمشة المختلفة، بالإضافة إلى نموذج لورشة نسيج، و مجموعة من التماثيل واللوحات التى تؤرخ الأزياء عبر العصور المختلفة بمصر القديمة.




جدير بالذكر أنه في مثل هذا اليوم الموافق 3 إبريل 2021، شهدت مصر حدثا استثنائيا لفت أنظار العالم أجمع ولازال حديثه حتى الآن وهو موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى مقر عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، و استقبال فخامة رئيس الجمهورية لها و افتتاحه للمتحف.



ضم "موكب نقل المومياوات الملكية“ 22 مومياء لأشهر الملوك والملكات؛ منها 18 لملوك و4 لملكات ترجع جميعها إلى عصور الأسر 17، 18، 19، 20، من بينها مومياوات لملوك كل من رمسيس الثاني، و سقنن رع، و تحتمس الثالث، و ستي الأول، و ملكات كل من حتشبسوت، و ميرت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، و أحمس نفرتاري. 



وتمت عملية النقل وفقًا لإجراءات محددة روعى فيها كل معايير الأمان والسلامة المتبعة عالمياً فى نقل القطع الأثرية.




وقد شهد العالم احتفالية نقل المومياوات الملكية، وسط تغطية إعلامية محلية وعالمية، في موكب مهيب يليق بعظمة الأجداد والحضارة المصرية العريقة، شاركت بها كافة جهات الدولة لتقديمها أمام العالم على أكمل صورة حضارية.



فكانت احتفالية فنية ثقافية حضارية تبرز اهتمام الدولة المصرية وإعتزازها بهذا الإرث الأثري العريق، حيث كان الهدف الأساسي لهذا الحدث هو إظهار احترامنا لأجدادنا الذين كتبوا تاريخ البشرية ليؤكد هيبة المصري القديم واحترامنا لمومياوات أجدادنا الذين يعتبروا أشهر الشخصيات المصرية على مر العصور.



كما خرج هذا الموكب المهيب بأيادي مصرية خالصة؛ فهو من تنفيذ وإخراج فنانين مصريين، كما شارك به قرابة 350 طالب وطالبة وأطفال وأشهر الفنانين المصريين.




ولتوثيق هذا الحدث الاستثنائي، قامت وزارة المالية بإصدار عملة تذكارية من الفضة فئة 100 جنيه تحمل شعار الاحتفالية باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلي إصدار عملات معدنية قابلة للتداول من فئة الجنيه والخمسون قرشا، تحمل نفس تصميم العملات الفضية.



كما قامت وزارة السياحة والآثار بتدشين حملة دعائية دولية كبرى للترويج لموكب المومياوات الملكية في الأسواق العالمية والعربية المصدرة للسياحة لمصر، حيث تم إطلاق فيلماً ترويجياً بمشاركة عدد من الفنانين المصريين، وترجمته إلى 14 لغة مختلفة، مع وجود أكثر من 200 جهة إعلامية دولية لبث الحدث مباشرةً وحضور أكثر من 500 إعلامي وصحفي من وسائل الاعلام المحلية و العالمية.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق