25‏/07‏/2022

بسنت نور الدين أخطأت في ميدوسا الإسكندرية ومسحت الفيديو بعد ساعات..تفاصيل وفيديو

علاء الدين ظاهر 

سيطرت حالة من الجدل الساعات القليلة الماضية،وذلك بعد ما نشرت المرشدة السياحية بسنت نور الدين فيديو علي صفحتها الرسمية على الفيس بوك،وذلك عم زيارتها التي قامت بها مؤخراً.



وخلال الفيديو ظهرت بسنت نور الدين أثناء وجودها في متحف الإسكندرية القومي وهي تتحدث عن كنوزه المعروضة،وعندما وصلت إلي فسيفساء الميدوسا المعروضة علي الحائط،تحدثت عنها لكنها أخطأت في معلوماتها عنها.


شاهد الفيديو من هنا 👇

الميدوسا من الآلهة 😳..خطأ بسنت نور الدين فى المتحف القومى بالإسكندرية 👀 #تيك_توك_آثار_مصر


وقد ذكرت بسنت نور الدين في حديثها عن الميدوسا أنها من الآلهة القديمة!!!،كما تحدثت عن الفسيفساء أنها"جدارية"أي لوحة معروضة علي الحائط،وهو خطأ علمي،لأنها وإن كانت معلقة علي الحائط فهذا لا يعني أنها لوحة أو جدارية،بل هي كانت أرضية في أحد الأماكن،وعرضها بهذه الطريقة لحمايتها.



المثير للسخرية أنها قالت عن الميدوسا أن شعرها كيرلي،وهو ما آثار حفيظة كثيرين من المهتمين والمتخصصين في الآثار والتراث،والذين تباروا في رفض ما جاء بالفيديو من معلومات خاطئة ومثيرة للضحك والسخرية،خاصة وصفها لشعر الميدوسا بأنه كيرلي.



وعلق كثيرون علي الفيديو بعبارات كثيرة كان أغلبها رفض أن الميدوسا من الآلهة،وقالوا شبه مجمعين"من أمتي الميدوسا الهة يا بسنت"،وكانت المفاجأة أن بسنت نور الدين قامت بمسح الفيديو من علي صفحتها الرسمية علي الفيس بوك،لكن كثيرين كانوا قد تداولوا الفيديو ونشروه علي صفحاتهم وصفحات متخصصة أخري.



وبالبحث عن حقيقة الميدوسا وجدنا بوست كتبته الدكتورة إيمان محسن شهاوى مدير بحوث ودراسات الموزاييك بمتاحف الإسكندرية علي صفحتها الشخصية علي الفيس بوك،وذلك في بمناسبة اليوم العالمي لسيلفي المتاحف،وقد اختارت أن تفعل ذلك مع قطعتها المفضلة وهي فسيفساء الميدوسا.



وقالت في البوست: فسيفساء الميدوسا كشفت عنها بعثة آثار مركز الدراسات السكندرية عام 1994 بموقع سينما ديانا بمحطة الرمل بالإسكندرية،وتمثل أرضية فسيفساء مربعة الشكل منفذ فى منتصفها رأس الميدوسا.



وتابعت: الميدوسا و الجرجون نفذت بشكل وحش مرعب فى الأساطير اليونانية، بوجه مستدير وقبيح حيث نفذ شعرها بشكل ثعابين ملتفة حول بعضها البعض، مع وجود حزام من أسنان الخنازير أحيانًا تنفذ بلحية وفى بعض الأحيان لها أجنحة ضخمة أعلى الجبهة،وذات عيون واسعة ونظرة ثاقبة،وقتلها البطل برسيوس بمساعدة أثينا،وزينت رأسها درع زيوس وأثينا.



والأرضية فاقدة لأجزاء من الإطار الخارجى المربع وكذلك من زخرفة قشور السمك، أيضا ًاللوحة المركزية الوسطى غير مكتملة فاقدة جزء من أسفل من زخرفة الضفيرة وجزء من الخلفية بالإضافة لجزء صغير من أسفل اللوحة ككل،ورممت عام1997 وانتقلت للعرض فى فرنسا،حيث عرضت فى معرض مجد الإسكندرية فى باريس ثم عادت إلى مصر مرة أخرى وتعرض حاليا بمتحف الاسكندرية القومى"العصر الرومانى".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق