علاء الدين ظاهر
يعد المتحف الآتوني أحد أكبر مشروعات المتاحف المصرية،وأيقونة محافظة المنيا، حيث تبلغ مساحته الإجمالية حوالي 25 فدان؛ تشمل المبنى الرئيسي الذي يضم قاعات العرض الدائم، ومسرح، ومركز للمؤتمرات، ومكتبة علمية، بالإضافة إلى منطقة الخدمات السياحية حيث المطاعم و الكافيتريات والبازارات، والممشى السياحي على النيل.
وقد قام وزير السياحة والآثار اليوم الثلاثاء بجولة في المتحف،لتفقد الموقف التنفيذي لجميع الأعمال به تمهيدًا لإفتتاحه،حيث بدأ العمل بمشروع المتحف عام 2004، وقد تم اختيار أكثر من موقع لبناء المتحف إلى أن تم تخصيص الموقع الحالي على الضفة الشرقية للنيل أمام مدينة المنيا.
الدكتور أحمد حميدة المشرف على الإدارة المركزية للمتاحف الإقليمية قال عنه:يعتبر المتحف الآتوني أحد أكبر المشروعات الثقافية والأثرية في محافظة المنيا وصعيد مصر بالكامل حيث يتميز بكونه يعني بفترة تاريخية من أهم الفترات التاريخية في مصر القديمة وهي فترة العمارنة ويعتبر من المتاحف التي تربط المواقع الأثرية بالمتاحف.
كما له أهمية في رفع الوعي السياحى والأثري لدي أهالي المنيا ودوره في التنمية السياحية لمحافظة المنيا حيث أن افتتاحه سوف يكون إضافة كبيرة تساهم في وضع محافظة المنيا على خريطة السياحة العالمية وخاصة في ظل ما تتمتع به هذه المحافظة من مقومات سياحية وأثرية عظيمة.
وتضم القاعات الخاصة بالمتحف قاعة ” المنيا عبر العصور“ والتي من المقرر أن يتم تخصيصها لعرض تاريخ المنيا منذ أقدم العصور وحتى العصر اليوناني الروماني، بالإضافة إلى باقي قاعات العرض والتي سوف تخصص لسرد تاريخ فترة ما قبل العمارنة وفترة العمارنة وفلسفة الملك إخناتون في الترسيخ للديانة الآتونية، وفن العمارنة والذي يعتبر من الفترات المتفردة في الفن المصري القديم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق