علاء الدين ظاهر
حصلت الباحثة رباب عبدالتواب مفتشة آثار بمنطقة القوصية للآثار الاسلامية على درجة الدكتوراة بمرتبة الشرف الأولى مع التوصية بطبع الرسالة وتداولها مع الجامعات الآخرى،وذلك عن رسالة أعدتها بعنوان"التحف الفخارية والخزفية والمعدنية والخشبية المحفوظة بمتحف طارق السيد رجب بالكويت..دراسة آثارية فنية فى ضوء مجموعة فنية مختارة".
المناقشة تمت في المبنى الإدارى بجامعة أسيوط،وضمت لجنة الحكم والمناقشة أ.د.مجدى عبدالجواد علوان عميد كلية الآداب جامعة أسيوط"مشرفا ورئيسا"،وأ.د. عبدالرحيم خلف أستاذ الآثار والفنون الاسلامية بكلية الاداب جامعة حلوان،وأ.د.محمد أبورحاب استاذ الاثار والعمارة الاسلامية بكلية الآداب جامعة أسيوط،وأ.د. سامح فكرى أستاذ الآثار والفنون الاسلامية بكلية الاداب جامعة أسيوط
وقداشتملت الرسالة على مجموعة كبيرة ومتنوعة من الخزف الإيرانى، تمثلت فى عدد (101 تحفة) لم يسبق نشرها، تنتمى إلى أهم الفترات التاريخية الإيرانية فمنها ما يرجع إلى الدولة السلجوقية والدولة المغولية الإليخانية والدولة التيمورية والدولة الصفوية والدولة القاجارية.
كما اشتملت الدراسة على مجموعة كبيرة، ومتنوعة من التحف الخزفية العثمانية، والتى تمثلت فى عدد (44 تحفة) لم يسبق نشرها، تُنسب إلى أهم المراكز الفنية العثمانية مثل مدينة إزنيق، مدينة كوتاهية، ومدينة چناق قلعة، وقد عكست هذه المجموعة مدى براعة الفنان وقدرته على الإبداع سواء فى أشكال التحف، أو العناصر الزخرفية، وكذلك الألوان المستخدمة فى تنفيذ العناصر الزخرفية.
هذا وتضمنت الرسالة أيضاً على مجموعة من التحف الخزفية التى تُنسب إلى مصر، والعراق، وتمثلت فى عدد (16تحفة) لم يسبق نشرها، منها التحف ذات البريق المعدنى التى كان لها سماتها الفنية المتميزة، وتضمنت الدراسة مجموعة متنوعة من الخزف السورى، والتى تمثلت فى عدد (18 تحفة) لم يسبق نشرها.
حيث اشتملت على عدد من الجرار الخاصة بحفظ الأعشاب، والمستحضرات الطبية، كما تضمنت الدراسة عدد من التحف الفخارية ذات الطلاءات الملونة، وتمثلت فى عدد (4 تحف) لم يسبق نشرها تُنسب إلى مصر فى العصر المملوكى، وتعكس لنا هذه التحف مدى التقدم الذى حققه الفنان المملوكى فى صناعة التحف الفخارية، والتى كانت للاستخدام اليومى.
أما بالنسبة للتحف المعدنية فقد تضمنت الدراسة مجموعة من التحف المعدنية المتنوعة الأشكال تمثلت فى عدد (29تحفة) لم يسبق نشرها تنسب إلى مصر، تركيا، إيران، الهند، وصُنعت من مواد متنوعة، وقد أشارت الدراسة إلى وظيفة، واستخدامات هذه التحف، وتضمنت الدراسة مجموعة من التحف الخشبية تمثلت فى عدد (7تحف) لم يسبق نشرها، تنسب إلى إيران، وسوريا، وقد تميزت بثرائها الزخرفى.
والحقت بالدراسة مجموعة من التحف المتنوعة منها التحف الخزفية، والتى تمثلت فى عدد (84 تحفة)، والتحف المعدنية، والتى تمثلت فى عدد (7 تحفة)، والتحف الخشبية، والتى تمثلت فى عدد (6 تحف)، وهذه المجموعة من التحف تم الحصول عليها من المواقع الإلكترونية الخاصة بالمتاحف العالمية، وبعض المواقع الإلكترونية الأخرى، وأيضاً من بعض المراجع العربية، والأجنبية.
وتضمنت الدراسة هذه التحف لعمل الدراسات المقارنة، والاستعانة بها فى تأريخ بعض التحف مجموعة الدراسة عن طريق تطبيق أسلوب القياس، وكذلك تأكيد تأريخ بعد التحف، ونسبتها إلى مراكزها الصناعية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق