علاء الدين ظاهر
كشف أحمد عيسى وزير السياحة والآثار عدداً من الأرقام المهمة فيما يتعلق بالطلب على زيارة المقصد السياحي المصري،حيث أوضح الوزير أن هناك 272 مليون سائح محتمل في العالم راغبين في زيارة المقصد السياحي المصري،وذلك وفقاً لنتائج إحدى الدراسات التسويقية التي تم إجراؤها خلال الفترة السابقة.
وأوضحت الدراسة أن هؤلاء السائحين المحتملين حال زيارتهم لمصر من المتوقع أن يكون مستوى رضائهم عن التجربة السياحية جيداً، ومن المتوقع أيضاً أن يقوموا بالتوصية بزيارة المقصد السياحي المصري لدى الأقارب والأصدقاء.
تصريحات عيسي جاءت أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ،الأحد،وذلك لمناقشة خطة وزارة السياحة والآثار للنهوض بقطاع السياحة في مصر وتعظيم الإيرادات السياحية وزيادة عدد السائحين القادمين إلى مصر، وما توليه الحكومة من دعم وتنمية لقطاع السياحة والآثار في إطار استراتيجية التنمية المستدامة 2030.
وأشار إلى أن نتائج الدراسة حول تفضيلات هؤلاء السائحين للمنتجات السياحية المتنوعة، حيث قسمتهم إلى عدة شرائح رئيسية منها 11.8 % يفضلون السياحة الثقافية والترفيهية معاً.
و16.3% يفضلون استكشاف الثقافة والآثار(منتج السياحة الثقافية)، و15.8% منهم يفضلون سياحة المغامرة، و6% يفضلون سياحة الاستجمام، بخلاف 5% يفضلون السياحة مع عائلاتهم، بالإضافة إلى السائحين الذي يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة ومتعددة التجارب والأنماط السياحية.
كما استعرض الوزير التسهيلات والجهود التي تقدمها الدولة المصرية في إجراءات الحصول على التأشيرة السياحية إلى مصر لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إليها وتشجيع العديد من السائحين من الجنسيات المختلفة على زيارة مصر.
لافتاً إلى أن عدد الجنسيات التي يمكنها الحصول على التأشيرة السياحية بمنافذ الوصول المصرية بلغ أكثر من 180 جنسية شريطة وجود تأشيرة سارية ومستخدمة لدول كل من انجلترا- أمريكا – تشينجن "الاتحاد الأوروبي"- اليابان – نيوزيلاندا، على جواز السفر.
كما أكدوا على أهمية استغلال الأزمات العالمية ومنها أزمة الطاقة بأوروبا لاستقطاب أكبر عدد من السائحين من أوروبا، وفي هذا الشأن، تحدث الوزير عن قيام الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالفعل بذلك.
حيث تم إطلاق حملة ترويجية بعدد من الدول المستهدفة منها فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة للترويج للمقصد السياحي المصري وتستهدف الترويج لسياحة الإقامة الطويلة (Long Stay) خلال الشتاء والاستفادة من ارتفاع تكلفة الطاقة في دول أوروبا خلال الفترة القادمة، كما تستهدف المواطنين الراغبين في العمل عن بُعد
وأكد عدد من النواب على أهمية زيادة عدد الغرف الفندقية، مع زيادة العمل على إنشاء مزيد من الطرق التي تربط بين السياحة الثقافية والشاطئية مثل الطريق بين الأقصر ومرسي علم.
مع ضرورة زيادة العمل على رفع الوعي السياحي والأثري لدي مختلف طوائف الشعب المصري ورفع كفاءة العنصر البشري، وتشجيع السياحة الداخلية بشكل كبير باعتبارها الطريق لتنشيط السياحة بشكل عام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق