بعد القاهرة ومصر الوسطي .. اللجنة النقابية لآثار الوجه البحري وسيناء تطالب بمكافأة للعاملين

علاء الدين ظاهر 

لا أحد ينكر الدور الذي يقوم به العاملون في الآثار بمختلف تخصصاتهم ومواقعهم في حماية آثار مصر وحضارتها،مما جعلهم يستحقون تقديرهم علي ذلك،وهو مت ظهر في المطالبات بمنحهم مكافآت خاصة في المناسبات المختلفة ومنها شهر رمضان الذي يحل بعد أيام.

فبعد الطلب الذي تقدمت به اللجنة النقابية للعاملين بالآثار بالقاهرة ومصر الوسطي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لصرف مكافأة للعاملين بمناسبة شهر رمضان المبارك،بعثت اللجنة النقابية للعاملين بآثار الوجه البحري وسيناء بطلب لصرف مكافأة مالية.

إقرأ أيضاً من هنا 👇👇👇

يستحقونها وأكثر..مطالب بمنح العاملين في الآثار مكافأة 1000 جنيه بمناسبة شهر رمضان المبارك

وكما جاء في الطلب المقدم،حرصت اللجنة في البداية علي تقديم التهنئة لوزير السياحة والآثار بمناسبة قرب قدوم شهر رمضان الكريم.

وقالت اللجنة أنه لقرب حلول الشهر الكريم فإنه هناك عدد من العاملين يتواجدون في مواقع عملهم أثناء أذان المغرب في شهر رمضان،وذلك طبقاً لبرامج النوباتجيات الموضوعة لهم من جانب رؤسائهم،تنفيذا للنشرات الواردة من السلطة المختصة،بضرورة تواجد نوباتجيات وغرفة عمليات بالمواقع الأثرية علي مدار 24 ساعة.

وبناءا علي ما سبق،طلبت اللجنة من وزير السياحة والآثار بالتكرم بالموافقة علي صرف مكافأة إستثنائية من الموارد الذاتية للمجلس الأعلى للآثار،كبديل لوجبة إفطار للعاملين المتواجدين بمقار عملهم أثناء أذان المغرب 

وفي خطاب آخر تقدمت به اللجنة النقابية للعاملين بآثار الوجه البحري وسيناء لوزير السياحة والآثار،طلبت منه التكرم بالموافقة علي صرف مكافأة لجميع العاملين بالآثار وصندوق إنقاذ آثار النوبة من الموارد الذاتية للمجلس الأعلى للآثار،تتناسب مع غلاء المعيشة وإرتفاع الأسعار الذي نشهده حالياً.

وقالت اللجنة أن العاملين بالآثار يبذلون الكثير من المجهودات،والتي أثمرت عن العديد من الاكتشافات الأثرية،وكذلك إفتتاح بعض المتاحف والمواقع الأثرية التي تم ترميمها وغيرها من الأعمال المختلفة.

يذكر أن اللجنة النقابية للعاملين بالآثار بالقاهرة ومصر الوسطي قد كشفت في طلبها المقدم أن العاملين في الآثار وبسبب تدني مرتباتهم،فإنهم ينتظرون المناسبات المختلفة للحصول علي مكافآت تشجيعية عامة،وذلك لتساعدهم علي المعيشة،والتي أصبحت صعبة للغاية،وذلك في ظل إرتفاع الأسعار المستمر والأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد،بالإضافة إلي قرب الشهر الكريم.