01‏/01‏/2024

مستندات آثار نجع حمادي 4 .. شكاوي ومذكرات وإستغاثات وطلبات نقل جماعي من العاملين بسبب تعنت مديرة المنطقة معهم .. تفاصيل

تحقيقات يكتبها .. علاء الدين ظاهر

تناولنا في الحلقات السابقة علي بوابة آثار مصر ما وصل إلينا من مستندات عن وقائع تعديات وتخبط إداري وتعنت في منطقة آثار نجع حمادي للآثار الإسلامية والقبطية،وإكتشفنا من قراءتنا للمستندات أنه هناك شبه إجماع علي الشكوي من مديرة المنطقة التي أرسل عدد كبير من العاملين في آثار نجع حمادي شكاوي وإستغاثات لوزير السياحة والآثار والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وجهات قضائية،يطالبون بإنقاذهم من تعنت هذه السيدة معهم وتعاليها عليهم،حيث تستند في ذلك علي صلة قرابتها بقيادة كبيرة في الآثار،وهو ما جاء في عشرات الشكاوي والاستغاثات التي حصلنا علي عدد كبير منها.


***************

إقرأ أيضاً 👇👇👇👇👇👇👇

مستندات آثار نجع حمادي 1

مستندات آثار نجع حمادي 2 

مستندات آثار نجع حمادي 3

مستندات آثار نجع حمادي 4

***************


تعنت 

الشكاوي والاستغاثات التي وصلتنا صور منها مكتوبة وموقعة بأسماء أصحابها ونحتفظ لدينا بالاسماء احتراماً لعهدنا مع مصادرنا،وسنتناول ما جاء في هذه الشكاوي،ومنها واحدة حديثة بتاريخ نوفمبر الماضي،ويتضرر فيها صاحبها من مديرة آثار نجع حمادي التي كما قال في شكواه للنيابة الإدارية رفضت إعتماد برنامج المرور الرسمي الخاص به طبقا لمقتضيات العمل،وضمن شكواه أنها بتعنتها معه تهدر كرامته إستنادا علي حصانتها المستمدة من صلة قرابتها بقيادة كبري في المجلس الأعلى للآثار،وقد نصحه مدير عام آثار مصر العليا بكتابة مذكرة ضدها.


رفض 

وشكوي أخري في ديسمبر الماضي تقدم بها صاحبها أيضا للنيابة الإدارية بنجع حمادي،ويتضرر فيها من هذه السيدة فيما يتعلق بتوزيع نوبتجيات الأمن والحراسة علي مواقع الآثار في قنا وتحديدا في منطقة نجع حمادي،حيث رفضت السيدة إعتماد نوبتجيات الحراسة الخاصة بمواقع التفتيش ديسمبر الماضي،مما جعله يلجأ إلي مدير عام آثار قنا لاعتماد النوبتجيات،وأخلي مسئوليته عن أي مخالفة قانونية قد تحدث في هذا الأمر،مناشدا النيابة الإدارية باتخاذ ما يلزم قانوناً.


تهديد 

وما يؤكد نيتها في التعنت مع العاملين مذكرة تم تقديمها لمدير عام مناطق آثار قنا في يونيو 2021،وتتعلق أيضاً برفضها إعتماد أوامر التكليف ونوبتجيات الحراسة في نجع حمادي،كما أن 13 من أفراد الأمن والحراسة بمنطقة آثار نجع حمادي تقدموا بمذكرة لكل من الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية ومدير أمن القطاع،وجاء فيها أنها قامت هي بإعداد نوبتجيات حراسة بخلاف النظام الذي كانوا يسيرون عليه في العمل ولم يكن فيه أية مشاكل،وعندما اعترضوا علي ذلك الإجراء منها هددتهم هي بأنها ستستصدر قرارا من الأمين العام بنقل المعترضين إلي الآثار المصرية.


جزاء 

وفي مذكرة أخري تم تقديمها إلي وزير السياحة والآثار،قال صاحبها أنهم يعانون الأمرين علي حد وصفه،من رفضها التوقيع علي نوبتجيات الحراسة واعتمادها،وتقدموا ضدها بشكاوي كثيرة لقيادات ومسئولي الوزارة،وفي كل مرة يتم حفظ هذه الشكاوي دون وجه حق كما قال صاحب المذكرة،وقاموا بتقديم شكاوي ضدها إلي النيابة الإدارية في نجع حمادي وتمت مجازاتها مرتين،وفي شهر سبتمبر الماضي تم التنبيه عليها من مدير عام آثار مصر العليا ومدير الشئون القانونية بنجع حمادي بأن تتوقف عن هذا التعنت ولا تقوم بذلك مرة أخرى،الا أنها رفضت إعتماد نوبتجيات الحراسة في الشهر التالي مباشرة أكتوبر 2023.


نقل 

كما تقدم عدد من العاملين بمنطقة آثار نجع حمادي الاسلامية والقبطية إلي مدير عام آثار مصر العليا بطلب نقل جماعي إلي منطقة آثار البلينا،وعددوا 5 أسباب دفعتهم لهذا الطلب دارت جميعها حول تعامل هذه السيدة مع العاملين بتعالي وتعنت،وتهديدها ووعيدها لمن يعترضون علي قراراتها،مشيرين حسب قولهم إلي أن العمل في منطقة آثار نجع حمادي خاضع للأهواء الشخصية،وهو ما لم يختلف كثيراً عن ما جاء في مذكرة تقدم بها أحد العاملين في منطقة آثار نجع حمادي لوزير السياحة والآثار،متضررا من قراراتها التي تخالف الأعراف والأساليب القانونية المتبعة في العمل.


إستغاثة 

وهناك أيضاً مذكرة تقدم بها عدد من العاملين في منطقة آثار نجع حمادي الاسلامية والقبطية الي رئيس جهاز الرقابة الإدارية في قنا،طالبوا فيها باغاثتهم من بطشها علي حد قولهم،حيث أنها قامت بسبهم وتتعامل معهم بطريقة غير لائقة،خاصة أنها تم تكليفها بالعمل مديراً لمنطقة آثار نجع حمادي بناءاً علي الأمر الإداري رقم 301 بتاريخ 3-11-2020 من رئيس القطاع حينها،والذي تخطي من هم أقدم وأكفأ منها في العمل،وتضمنت المذكرة وقائع ومذكرات أخري تؤكد ما جاء فيها في تواريخ 1-6-2021 و 01-9-2021 و 29-6-2021 و 28-7-2021 و 20-10-2021 و 28-2-2022 و 8-3-2022 و 20-8-2022 ت 13-12-2022 و 3-9-2023.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق