23‏/01‏/2025

مفتش آثار إسلامية يناشد الأمين العام للمجلس إنقاذ منطقة نجع حمادي من التوقيعات المزورة وتشويه الشرفاء بالتهم الكيدية..تفاصيل

علاء الدين ظاهر 

من المميزات التي يتمتع بها الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار حالياً أنه متابع جيد لكل ما يحدث في الآثار،ويتخذ القرارات في وقتها المناسب،قد تتأخر بعض الشيء لكنها تأتي وإن طال الوقت قليلاً،وهو ما جعل كثيرون يلجأون إليه بمذكرات وخطابات للبوح بما في داخلهم من شكاوي نتيجة تردي الأوضاع في العمل الأثري ببعض المناطق خاصة من الناحية الإدارية،ناهيك عن تعسف بعض مديري المناطق مع بعض العاملين بها.



ومن هذا المنطلق جاءت مذكرة حصلنا علي صورة منها،وهي مرسلة من أحمد عبد الفتاح مفتش آثار أول في منطقة آثار البحر الأحمر الإسلامية والقبطية إلي د.محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،وقال فيها:نحن نثق في قدرتكم علي التطهير والتغيير،رغم ما ورثتموه من تركة ثقيلة لكنك أهل لذلك،وأعتقد آن الأوان أن ترى الآثار الإسلامية والقبطية في مصر العليا النور،وخاصة بعد صدور قرار المحكمة التأديبية بوقف مديرة منطقة آثار نجع حمادي الاسلامية والقبطية عن العمل لمدة 15 يوما،وهي الحقيقة التي حاول الأخرون إخفائها لمدة جاوزت العامين.




مرسل المذكرة كان يعمل في منطقة نجع حمادي وكما قال تم نقله نقلا تعسيفا لمنطقة آثار قوص في وقت سابق،وتابع قائلاً في مذكرته:لمدة عام المسئولون عن آثار مصر العليا شغلهم الشاغل هو تشويه صورة الشرفاء والصاق التهم الكيدية بهم،إما شفاهة وما أكثر الحديث في ذلك،فالكلام مجاناً والمستمعون يعشقون التشويه،أو بالمستندات الملفقة والمزورة،والنوع الأخير إنتشر بصورة كبيرة فى مصر العليا بنجع حمادي وهذه الظاهرة خطيرة،أن ترى إدارة مركزية يتم إتهامها من قبل العديد من الزملاء بتزوير التوقيعات أو الأوامر الادارية،فهي سابقة خطيرة يجب أن يوضع حد لها، وقد نجحوا ان يجعلوا المشهد أكثر ضبابية بأوراقهم المزورة وكلامهم الكيدى،مما جعل المشهد أمام أعين المسئولين ضبابي ومظلم وهذا غير حقيقي.





وإستكمل قائلاً:أنا كشاهد علي ما حدث ويحدث من فترة بداية تولى السيدة مديرة منطقة آثار نجع حمادي الأسلامية والقبطية وابنة عم الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار،والتى أبعدت وأقصت كل من خالفها الرأى،بداية من المشرفة السابقة للمجموعة المعمارية بقصر يوسف كمال،ومدير عام آثار قنا السابق والذي أتشرف بأننا عملنا سوياً لمدة عامين، وهو مثال الشرف والنزاهة والكفاءة،كذلك الزميلة صاحبة الشكوى فى موضوع إقامة فرح في منطقة أثرية،فجمعنا تم ابعادنا وإقصاءنا.




وقد تقدمت بشكاوى عدة ضد مديرة منطقة آثار نجع حمادى الإسلامية والقبطية الحالية وضد ابن عمها الأمين العام السابق،والذى تثبت النيابة الإدارية والمحكمة التأديبية الأن أننا كنا أصحاب حق،معالى الأمين العام لقد عانينا لمدة سنوات من الظلم ونتمني عدم تأخير التطهير،فلدينا إدارة وبطانة سيئة،ولكننا لدينا قيادات تصلح أن تقود هذه الفترة المهمة،ورأيت من واجبي في هذه الفترة الحاسمة بمصر العليا ونجع حمادي إعطاء كل ذي حق حقه ولو بتكريم معنوي،فهم يستحقون أكثر من ذلك.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق