11‏/02‏/2015

صور..تهنئة من بوابة"أثار مصر"للأثري ممدوح عودة لتوليه إدارة الأزمات


علاء الدين ظاهر

تقدم اتحاد ترميم آثار مصر ومجلس ادارته بأرق التهاني للاثري الاستاذ ممدوح عودة بمناسبة صدور قرار توليه مدير عام ادارة الازمات بوزارة الآثار,وتتقدم بوابة"أثار مصر"أيضا بالتهنئة للأثري ممدوح عودة علي توليه منصبه 


وكان د. ممدوح الدماطي وزير الآثار قد قرر البدء في تفعيل عمل  الإدارة العامة  لمواجهة الأزمات والكوارث بكافة المتاحف والمزارات الأثرية بمختلف أنحاء الجمهورية ، على أن تتبع مباشرة قطاع مكتب الوزير ويكون مقرها بالقاهرة التاريخية ، مضيفا انه تم تكليف ممدوح عودة  بتولي مهام إدارتها والذي شارك بالعديد من الدورات التدريبية المتخصصة في هذا المجال بسويسرا  منذ عام 2012

وأوضح الدماطي أنه جاري حاليا العمل على تشكيل الهيكلة الداخلية للإدارة  بما يضمن اشتملها على مختلف التخصصات المتعلقة بالعمل الأثري، وذلك بعد الاطلاع ودراسة كافة المقترحات المتعلقة باليات تنظيم العمل بها ، وأشار إلي أن  هذه الإدارة من شأنها وضع الخطط المستقبلية  لدرء الخطورة بجميع أشكالها عن مختلف المواقع والمتاحف الأثرية من خلال  مجموعة من المدربين تدريبا جيدا على آليات  مواجهة الكوارث بكافة التخصصات من الأثريين و أخصائي الترميم  والمهندسين ورجال الأمن ، كما أنها تتولى  التواصل المباشر مع مختلف قطاعات الوزارة لتنفيذ وانجاز المهام المطلوبة

وأضاف أن هيكلة إدارة متخصصة في هذا المجال تعد من الخطوات الهامة في هذه الفترة تحديدا خاصة في ظل ما نشهده من حالات استثنائية تحتاج إلي آلية مغايرة للتعامل السريع مع الأحداث بما  تتناسب مع  حجم خطورتها، ليس فقط من خلال وضع خطط  للاستعداد والتصدي  لمختلف أشكال المخاطر التي قد تمس الأثر بل وأعداد  خرائط جغرافية  تحدد أولويات التحرك للتعامل الفعال معها والحد من تأثيرها 

والإدارة ستعمل على تأهيل فرق عمل من المتخصصين في الإسعافات الأولية لإنقاذ  تراث مصر الحضاري والثقافي بمختلف المحافظات، بالإضافة إلي  التنسيق مع المتخصصين في مجال العمل الأثري والمهتمين بالحفاظ على كنوز مصر الأثرية، وهو ما يتطلب فريق عمل مدرب لديه شغف حقيقي لأداء دوره تجاه الوطن بل والقدرة على التدخل في الحالات الطارئة  للتعامل مع كافة أشكال المخاطر التي قد تمس تراث بلاده 


الإدارة سيكون من اختصاصها ايضا إعداد دورات تدريبية  مكثفة لجميع العاملين بالمتاحف والمواقع الأثرية على كيفية إدارة الأزمات والتعامل معها من خلال الإسعافات الأولية المناسبة ، كما أنها ستعمل على إيجاد أنظمة وأطر أكثر فعالية لمراقبة المخاطر ووضع استراتيجيات تتناسب مع  طبيعة الأوضاع  الداخلية، مشيرة إلي أن الهيكلة الداخلية المقترحة  ستشتمل على إدارات للقاهرة الكبرى والوجه البحري وسيناء والقناة ومصر الوسطى و العليا  وكذلك إدارات للتدريب والإسعافات الأولية  والتنسيق والاتصال




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق