04‏/04‏/2016

شيماء عادل تكتب..صرخة أثر





تتوالي الصرخات التي تنادي بانقاذ الاثار الإسلامية فتعتريني مشاعر الاسي والنكران لتلك الصرخات دو استجابة
اود ان انوه الي  ان الإحصائية التي تقدر نصيب مصر من الاثار بتلت اثار العالم فأنها تشير الي الاثار الإسلامية والفرعونية
فهل من المعقول تهميش مرحله بل مراحل من عمر وكيان هذه البلد أليست هذه الاثار تعبر عن فكر ومنهج وثقافه مرت بمصر أيعقل ان هذ ا التهميش يصل حده الى تحوبل تلك الاثار ذات الذوق الرفيع والفكر الفربد الي فريسه للقمامة والمياه الجوفية وتعديات البشر دون هوداه.......فإذا كانت تلك الاثار لا تستحق سوي هذا التهميش فلما نضيع السنوات من العمر ف دراستها ولما نخصص لها اقسام ف الكليات...... ايتها الوزارة المسماة بوزارة الاثار اريد انا انبهك بأن تقنني اسمك ويكون وزارة الاثار الفرعونية
دائما تخالجني مشاعر الاستنكار حول بذل الجهود للارتقاء بمستوي مصر(ودنك منين ياجحا)فنحن ننظر الي العشوائيات ع انها كارثه فلم لا ننظر الي اماكن تلك الاثار التي هي من اكثر العشوائيات فنحن لو قمنا بعقد معادله بسيطة سنصل لحل فوري
فلم لا ننظر الي تلك الاماكن بعين الاهتمام والتطوير الصادقة وتوعية اهلها وإشعارهم بقيمة المنطقة القاطنين بها
وتحويل تلك الاماكن الي اماكن تراثيه سكنيه
لابد من حملات تنوير الى ان مصر مهد الحضارة لم يقتصر تاريخها على حضارة واحدة ولا كن هناك موسوعة كتبتها مصر خلال عمرها فلما نقصر زيارة الاثار الإسلامية على بلاد الاندلس و تركيا والهند وغيرهم فهل مصر مفتقرة لمثل هذه الاماكن هل لا يوجد في مصر سوى مسجد محمد على  و قليل من الاثار الاسلامية فقط
نحن طلاب كليات الاثار نتوق شوقا للإنقاذ  عشقنا لتلك الاثار بكل جهدنا فلما تسددوا في و جوهنا الابواب بزعم عدم وجود فرص عمل فهل تلك الاثار ليست بحاجة الى من درسوها اليست بحاجة الى تطبيق ما تعلمناه لن افيض في كتابتي ولاكن سأترك العنان لخيالي بان هذه اللافتة وصلت الى أيدى المسؤولين و و صلت الى العقول ثم ترجمت الى اوامر صادقة محاطة  بهالة متابعة و إصرار على اغتنام ذلك الكنز المعرض للفناء وسيصحب معه موسوعات من الفكر و الثقافة و المعتقدات التي ساهمت في بناء كيان مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق