04‏/09‏/2020

مع مرتبة الشرف..ماجستير بإمتياز ل"ناجي حنفي"في شارع الركبية بالقاهرة..صور

 


 علاء الدين ظاهر

حصل ناجى حنفى مدير عام الادارة العامة لآثار جنوب القاهرة بقطاع الاثار الاسلامية والقبطية على درجة الماجستير من كلية الاداب بجامعة طنطا في الآثار الإسلامية،وذلك بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف والتوصية بالطبع وتداول الرسالة بين الجامعات.


حرص علي حضور المناقشة كل من الدكتور أبوبكر احمد عبدالله نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة السياحة والآثار،والدكتور العربي مكي مدير عام مناطق آثار شمال القاهرة.

لمشاهدة ألبوم الصور كاملا هنا

 


رسالة ناجي جاءت بعنوان"تطور مظاهر العمران بشارع الركبية بمدينة القاهرة  منذ النشأة وحتى القرن 13ه/19م دراسة أثرية حضارية"،تحت إشراف أ.د.حجاجي إبراهيم محمد أستاذ الآثار والفنون الإسلامية  ورئيس قسم الآثار الإسلامية السابق بكلية الآداب جامعة طنطا وعميد المعهد العالى للسياحة والفنادق بالغردقة (مشرفاً مشاركاً).

 


وأ.د.جمال عبدالعاطى خيرالله أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بكلية الآداب جامعة طنطا(مشرفاً رئيسياً)،ود.مروة عادل موسى مدرس الآثار والفنون الإسلامية بكلية الاداب جامعة طنطا(مشرفاً مشاركاً)

 

وضمت لجنة الحكم و المناقشة أ.د.تفيدة محمد عبدالجواد أستاذ الآثار والعمارة الإسلامية بكلية الآداب جامعة طنطا،وأ.د.محمد على حامد بيومى أستاذ الآثار والحضارة الإسلامية،ووكيل كلية السياحة والفنادق بجامعة المنيا (سابقاً)

 


رسالة الباحث تُعد الدراسات الحضارية من أهم الدراسات التى تتجه إلى تفسير حركة التاريخ الإنسانية وحضاراتها المتعددة،حيث تقوم تلك الدراسات بتفسير عوامل التحضر بشتى صورها المختلفة من  السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية والدينية وغيرها،وحيث أن الحضارة شأنها شأن الإنسان لها سنن وعوامل تؤدى إلى قيامها فإذا أحسن الإنسان تطبيقها  واستغلالها صلحت مسيرتها وإن أهملت تاهت وضاعت معالمها بين الدروب المظلمة،كما أن لهذه العوامل استنتاجات تتمثل فيما خلفته لنا  تلك الحضارات من مظاهر حضارية سواءً كانت دينية ، سياسية ، اقتصادية أو اجتماعية.

 


وكما جاء في الرسالة،شارع الركبية يُعد واحداً من أهم شوارع القاهرة القديمة وأكثرها عراقة وأهمية تاريخية,حيث كان هذا الشارع  امتداداً طبيعياً وهندسياً لشارع القصبة العظمى والذى يمثل محور النشاط السكنى والاقتصادى والتجارى والحرفى.


وكان أهم شرايين المدينة،والذى امتد بعد ازدحام القاهرة بالسكان وزيادة النشاط التجارى والحاجة إلى وجود مناطق وامتدادات عمرانية جديدة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من البشر والأنشطة الاقتصادية المتنامية ناحية الجنوب مخترقاً ظواهر القاهرة الجنوبية وحواريها وتمثلت امتدادته فى شوارع الخيامية والمغربلين والسيوفية حتى الصليبة.

 


وكان بديهياً مع عدم وجود عوائق طبيعية من جبل أو نهر يعترضه أن يمتد على نفس المحور ، وقد ساعد على ذلك أيضاً وجود مجموعة من البرك مثل بركة الفيل وبركة قارون وغيرها الممتلئة بالمياه غرب الطريق ووجود جبل المقطم إلى الشرق منه,وهى عوائق حتمت الامتداد ناحية الجنوب ، علاوة  على ذلك ان الامتداد الجنوبى كان يؤدى إلى مدينة الفسطاط العامرة والميناء والمأهولة بالسكان.

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق