22‏/09‏/2020

الغريفة نبع الكنوز التي لا تنضب والأوشابتي بالآلاف وزيادة..تقرير وأرقام

علاء الدين ظاهر

منذ مساء أمس وإسم الغريفة ملء وسائل الإعلام المصرية والعالمية،وذلك بسبب الاكتشاف الأثري المهم الذي حدث هناك علي يد أعضاء البعثة الأثرية المصرية برئاسة د.مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.


الغريفة من أبرز وأهم المناطق الأثرية في محافظة المنيا وتحديدا في تونا الجبل،وعلي مدار عدة مواسم عملت هناك البعثة المصرية واكتشفت كنوزا كثيرة،آخرها الكشف عن بئر للدفن بداخله تابوت من الحجر الجيري وعدد من تماثيل الاوشابتي.

إقرأ أيضاً

تابوت حجري وتماثيل أوشابتي..الغريفة تبوح بكنوز أثرية جديدة في المنيا..صور

هذا الكشف في الموسم الحالي وهو الرابع للبعثة،وسبقته 3 مواسم أخري نجحت البعثة خلالها فى كشف مقابر عائلية لكبار كهنة  الإله جحوتى وكبار الموظفين بالإقليم الخامس عشر من اقاليم مصر العليا وعاصمته  الاشمونين، و ١٩ مقبرة تضم ٧٠ تابوتا حجريًا مختلفة الأحجام والأشكال وأثاث جنائزي.


والكشف الأخير له علاقة أيضا بإسم جحوتي،والذي تم فيه العثور  على بئر على عمق ٥ متر به تابوت مصنوع من الحجر الجيري عليه مناظر تمثل اولاد حورس الأربعة في حالة جيدة من الحفظ بجانبه مجموعة من تماثيل الأوشابتي المصنوعة من الفاينس،وصاحب التابوت طبقا للفحص المبدئي يدعي جحوتي ام حتب  من الأسرة ال ٢٦، وكان يشغل منصب عظيم الخمس والمشرف على العروش،وهو ابن حرسا ايست الذي كشفت البعثة عن التابوت الخاص به في موسم حفائرها الأول عام 2018. 


كنوز الغريفة لن تنضب وهي حقيقة أكدها الكشف الأخير وما سبقه،وهناك دليل آخر علي ذلك،حيث أن وزارة السياحة والآثار أعلنت منذ عدة أيام تم نقل عدد كبير من القطع الأثرية الي متحف الأقصر لتنضم إلى الكنوز المعروضة فيه.


لكن ما علاقة هذا بالغريفة؟.. الإجابة كانت لدي الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والذي قال أن القطع التي استقبلها متحف الأقصر منها توابيت ملونة تم العثور عليها في خبيئة باب القسس،بالإضافة إلى ١٠٠٠ تمثال أوشابتي من نتاج حفائر منطقة الغريفة بتونة الجبل،وقد تم عرض هذه التماثيل على هيئة النسر المجنح.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق