علاء الدين ظاهر
نظم متحف أثار مكتبة الإسكندرية ملتقى علميا للفسيفساء افتتحه الدكتور الحسين عبد البصير مدير عام المتحف،و حاضر فيه عدد من الخبراء فى هذا المجال،حيث كشفت الدكتورة إيمان محسن شهاوى منظمة الملتقى والمنسقة مع المتحف عظمة مدينة الاسكندرية من خلال الفسيفساء.
الملتقي ألقي الضوء على أهمية الفسيفساء والحضور القوى للورش السكندرية ومالها من أثر كبير،والتعريف بهذا الفن لتكوين أجيال جديدة تدرك قيمة الفسيفساء وخلق جيل جديد محب وعلى علم ودراية كافية بماهو هذا الفن وتفاصيله.
وقد وجدت العديد من اللوحات الهامة المنفذة فى مصر عن طريق الفنانين اليونانين فى منازل وقصور الحكام والأثرياء، حيث كان البلاط الملكى هو المسئول عن القطع الفنية التى وجدت فى مدينة الأسكندرية أو خارجها.
ومن أهم اللوحات التى وجدت فى مدينة الإسكندرية كانت لوحة الكلب والمتصارعين من حفائر مكتبة الإسكندرية الحديثة،ولوحات منطقة كوم الدكة مثل لوحة الطيور ، النمر، الزهرة، الأشكال الهندسية، وغيرها، لوحات أبو قير سواء المجسدة أو الهندسية.
وغير ذلك كثيراً من اللوحات الفريدة والتى تحمل خصائص مدرسة الإسكندرية والتى تأثرت بها جيرانها ، نظراً لأهمية مدينة الإسكندرية والتى ذاع صيتها قديماً، حيث نفذت وظهر اسمها على عدد من لوحات الفسيفساء خارج مصر مثل لوحة الإسكندرية من مدينة جرش.
يذكر أن الملتقي شارك فيه عدد من الخبراء،حيث تحدثت أ. د عبير قاسم عن الفسيفساء والحياة،أما فن الفسيفساء فى الحضارة الاسلامية شرق وغرب العالم الاسلامى تحدثت عنه صابرين على الوردانى.
وأ.د.محمد احمد هلال عميد كلية الفنون الجميلة سابقا ونائب رئيس جامعة فاروس لشئون الدراسات العليا تحدث عن فلسفة الترميم والاستكمال للاثار الحجرية،أما الاسس العلمية لنزع الفسيفساء تحدث عنها د.وائل البليهى،ودراسة علمية لتقييم المواد المستخدمة فى صناعة حوامل بديلة للفسيفساء تحدث عنها د.ربيع راضى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق