علاء الدين ظاهر
كشف الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للأثار ورئيس بعثة الأثار المصرية بسقارة طبيعة المكان الذي شهد الكشف الأثري الضخم في المنطقة منذ أيام وتم الإعلان عنه في مؤتمر صحفي كبير.
جاء ذلك في لقاء وزيري وعدد من أعضاء البعثة ببرنامج معكم الذي تقدمه الإعلامية مني الشاذلي علي قناة سي بي سي،حيث قال وزيري أنه مكان مفتوح بحافة صخرية ومقابر في الجبل وجدار من الطوب اللين،وفيه جبانة الالهة باسست التي انتشرت عبادتها من الأسرة 26 عام 600 قبل الميلاد،وشهدت كشفا ضخما تم إعلانه العام الماضي حيث تم العثور علي جبانة ضخمة للقطط والحيوانات المحنطة وهو الكشف الذي أذهل العالم حينها.
وقال وزيري أنه كان يتم تقديم القرابين عبارة عن مومياوات لقطط محنطة،وكان الكهنة يأخذونها وقومون بدفنها،وبعد ذلك بدا كل من يموت يتم دفنه في هذا المكان المقدس،ومع مرور الوقت كان الكهنة من الكثرة يدفنون التوابيت فوق بعضها،كما قاموا بعمل فتحات في جدار المقبرة وتسمي"نيشات"ويدفنون التوابيت فيها
وأضاف وزيري:المكان ضيق جدا ورطوبة بشكل كبير،لكننا نسينا ذلك وفقط كان يتملكنا شعور أننا سنكشف جزءا مهما من تراث مصر،وقد عثرنا علي 59 تابوتا حتي الأن وهناك توابيت كثيرة جاري إستخراجها الفترة المقبلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق