05‏/10‏/2020

ماذا قال العناني عن العمرة والسائحين وتحليلPCR ومصر المقدسة وفى كل شبر حكاية؟..حوار 1

حوار .. علاء الدين ظاهر 

كشف الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار أن وزارة الصحة تعمل حاليا على وضع ضوابط آمنة لموسم العمرة للمصريين،وفور اخطارنا باستئناف العمرة للمصريين سنكون جاهزين بضوابط مشددة ومتواصلين مع الجانب السعودى لضمان عمرة آمنة وهو ما سيتم بالتنسيق بين الجانبين.

وأوضح في الجزء الأول من حواره مع بوابة آثار مصر ما تم في مستحقات الشركات المصرية،وقال:وصلنى خطاب من السفير السعودى ببيانات الشركات التى حصلت على كامل مستحقاتها من الجانب السعودى عن الموسم الماضى وتمثل حوالى 90%، وطالبنا غرفة الشركات بابلاغ أعضائها برد اموال العملاء،ولم تصلنا اى اخطارات سعودية حتى الان حول فتح العمرة للمصريين وننتظر مخاطبة رسمية.

وأوضح أنه حتى اخر اغسطس كان معدل السياحة اليومية 6 الاف سائح يوميا، وهذا رقم كبير فى الازمة، ونحن لم نكن متوقعين، ونعترف انه منذ بداية تطبيق تحليل pcr اجبارى عند الدخول،هذا ادي لإنخفاض الاعداد من 6600 الى 2400 يوميا بنسبة تراجع 60%، وعدنا مرة اخرى للارتفاع بعد اطمئنان السياح وتجاوزت 3 الاف سائح فى اليوم،ومقارنة بالتجارب فى العالم فإن تجربتنا ناجحة.

وخلال 90 يوم وصل مصر اكثر من 300 الف سائح من 15 دول  وجميعهم عادوا لبلادهم بسلام دون اصابات، وهذا يعنى ان لدينا اجراءات جادة وتم الالتزام بها بكل حزم،وهو ما أكشفه بكل وضوح في جولاتي الخارجية لأي مسئول في أي دولة يسأل عن تطمينات مصر بالأرقام حول السياحة فيها.

وكشف العناني مؤشرات إيجابية حول مواقف الدول الأخري من السياحة المصرية،حيث قال أن السائحين الفرنسيين القادمين من فرنسا بدأوا التوافد علي مصر وسائحو التشيك خلال الاسبوع المقبل،وأول مرة طائرة فرنسية وصلت مرسى علم، والمانيا ليس لديها شئ ضد مصر وانما هى اختارت ان تحجم الحركة نظرا لتزايد الاعداد الإصابة داخلها ووضعت ضوابط شديدة، وأبلغت المسئولين الالمان ان هناك سياحة المانية تأتى لمصر عبر دول آخرى وتعود لألمانيا بسلام،وغير صحيح أن دولة منعت السياحة لمصر.

وكشف أن صناعة السياحة تحتاج تكاتف الجميع،لافتا إلي أهمية الزيارة التي قام بها 30 من السفراء الأجانب في مصر لشرم الشيخ الاسبوع الماضي،وقد كانت إيجابية لحد كبير حتي أنهم قالوا"ازاى حد يجيله كورونا فى شرم الشيخ".

وكشف عن إجراءات تم اتخاذها لدعم صناعة السياحة،ومنها مد التأشيرات السياحية المجانية ستة اشهر، وتخفيض لكل سائح 25 دولار،وارجاء المطالبة بالرسوم الكهرباء والمياه،لافتا أن الاعفاءات والتحفيزات غير مسبوقة وهذا لايمان الدولة باهمية قطاع السياحة،وكل المستحقات ستتم جدولتها والدفع لن يكون مرة واحدة،مشيرا إلي أنه التقي وزير المالية وقدم له شكوى من بعض المستثمرين بعدم تعاون البنوك مع السياحة بداعى انه قطاع متعثر ويعانى من مشكلات، ولكن خرجنا بموافقة وزير المالية بصدور قرارات للبنك المركزى بتسهيلات لتحريك الامور.

وقال أنه هناك فنادق كانت لا تستقبل مصريين وبعد الازمة أصبحت تعتمد على السياحة الداخلية،وهناك 280 فندقا فى الغردقة وشرم الشيخ حصلوا على شهادة السلامة الصحية،والفنادق قامت بتخفيض الاسعار لترفع نسب الاشغال.

وقال أن الوزارة الفترة المقبلة تتبني مبادرة الترفية والثقافة،لاستغلال الامكانيات التى تمتلكها مصر حضارياً، ولنجاح هذا الامر يتم حاليا رفع كفاءة الطريق بين الغردقة والاقصر لتناسب الرحلات السياحية، وشرم الشيخ سيتم دعمها بمطار جديد فى سانت كاترين لتسهيل الترابط،وهناك دول منافسين لنا فى السياحة الشاطئية،ولكن تفردنا فى اننا نمتلك السياحية المختلفة وخاصة الشاطئية والثقافية،وبالتالى الدمج بين الاثنين سيرفع من تنافسية المقصد السياحى المصرى.

وقال أن الوزارة تعمل حاليا أيضا علي حملة كبيرة لتحقيق جذب سياحي كبير،وعنوانها"مصر المقدسة" لمكانتها فى كافة الديانات ولذلك نعمل على تطوير السياحة الدينية للجميع،بحيث تكون الدعوة لزيارة آثار العائلة المقدسة والاثار المسيحية الفريدة التى لم تزرها العائلة المقدسة، ودير سانت كاترين واثار اهل البيت والمعابد اليهودية،كما نستعد لإطلاق حملة ترويجية في أكتوبر الحالي اسمها "فى كل شبر حكاية"، لنوضح ان المصريين نتاج طبقات من الحضارات المتعاقبة.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق