10‏/11‏/2020

نسيج مركب خوفو الأولي..إكتشاف جديد يغير مفهوم صناعة المراكب في مصر القديمة..صور

علاء الدين ظاهر

شاركت الدكتورة إيمان نبيل مدير عام الترميم بمتحف المركبات الملكية بمحاضرة مهمة عن التشخيص متعدد التقنيات وترميم احدي القطع النسيجية بمركب خوفو الأولي.



مشاركة الدكتورة إيمان نبيل جاءت ضمن أعمال الملتقي الذي نظمته وزارة السياحة والآثار والمعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية اليوم الثلاثاء عن الدراسات الأركيومترية، في قصر محمد علي توفيق بالمنيل.



وقالت أنها توصلت إلي اكتشاف جديد لاستخدام المنسوجات الكتانية فى صناعة المراكب،ومن خلال بحث علمى يقوم على الدراسات الأركيومترية حول الاستخدامات المتعددة للنسيج فى الدولة القديمة تطبيقا على قطعة فريدة من القطع التى تم العثور عليها بمركب خوفو الأولى.



وقد أكدت خلال البحث ان المصرى القديم كان قادرا على تطويع النسيج لخدمة اغراضه،من خلال الدراسة الكاملة للخصائص الفيزيائية الميكانيكية،حيث توصلت الدراسة التى أجريتها إلى هوية قطعة من النسيج التى اكتشفت بالطبقة الاولى من مركب خوفو الاولى.



وقالت:المركب تعد ثانى اكبر اكتشاف فى التاريخ، وعلى الرغم من وجود القطعة النسيجية فى حالة تحلل كامل، الا ان الدراسة التحليلية أدت إلي معرفة ان القطعة محل الدراسة تم استخدامها كمصدات للمركب،وذلك عند إرتطامها بالصخور أثناء رسوها على الشاطئ.



واضافت:أهمية الدراسة ترجع للتعرف على استخدام النسيج استخدام جديد لأول مرة يتم التعرف عليها، حيث لم يذكر من قبل استخدام النسيج كمصدات للمراكب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق