علاء الدين ظاهر
شهدت كلية الآداب جامعة عين شمس مناقشة رسالة دكتوراة جادة ومتميزة قدمها الباحث عبدالحميد عبدالسلام أبو عليو مدير إدارة التدريب والنشر العلمي بالمتحف الإسلامي بعنوان"التحف الفنية الخاصة بالطفل في ضوء مجموعة مُتحف الفن الإسلامي بالقاهرة دراسة آثارية فنية ".
لجنة الحكم والمناقشة ضمت إ.د.أحمد عبدالرازق أحمد عبد الرازق أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بالكلية،وإ.د.شادية الدسوقي عبدالعزيز أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة،وأ.د.حسام عويس طنطاوي أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بقسم الآثار بكلية آداب عين شمس،ود.نادر محمود عبدالدايم أستاذ الآثار الإسلامية المساعد بالكلية.
وقد رأت اللجنة وبالاجماع أن ما قدمه الباحث يستحق منحه الدكتوراة بتقدير امتياز مع توصية بتداول الرسالة مع الجامعات المصرية والعربية،وحكمت بمنحه درجة الدكتوراة في الفنون والآثار الإسلامية حيث كشف عن جوانب جديد وتطرق لموضوعات لم يطرقها بحث من قبل.
البحث وصفه أعضاء اللجنة بأنه فكر خارج الصندوق،حيث يعد موضوع التحف الفنية الخاصة بالطفل ذو أهمية بالغة،لأنه يتعلق بالطفل الذي نال اهتمامًا بالغًا سواء من الأسرة أو المجتمع، وحرصت الدولة الإسلامية في مُختلف عصورها على الاهتمام بتربية الأبناء وتعليمهم وتنشئتهم التنشئة الطيبة الصالحة.
وذلك من خلال العمل على توفير كل الاحتياجات اللازمة لهم، وتلك الاحتياجات التي توفرت للأطفال هي ما تعكسه التحف الفنية الخاصة بالطفل، كذلك فقد كان الحرص على تعليم الأطفال القراءة والكتابة والمهارات الأخرى كالسباحة والرماية وركوب الخيل، أثره البالغ في توجيه المسلمين للاهتمام بإنتاج التحف الفنية التي تنمي لدى الأطفال هذه المهارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق