علاء الدين ظاهر
صدر حديثاً عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع كتابا شيقا عن الآثار بعنوان"السحر والدواء في مصر الفرعونية"للدكتورة مروة السعيد،والتي كشفت فيه أن المصريين القدماء نجحوا في شتى مجالات الحياة حتى أنه ليُقال إن المصري القديم هو من صنع التاريخ.
فقد برع القدماء في علوم الفلك والهندسة وصناعة الحلي وعرفوا صناعة الأسلحة في الحروب،وكانوا أول من نادى بالتوحيد في الديانات القديمة.
وبرعوا كذلك في الفنون وتشهد على ذلك مناظر جدران المقابر التي ما زالت تحتفظ بألوانها حتى الآن،وكانوا أول من عرفوا التحنيط وبرعوا فيه وهو ما ساعدهم على التقدم في مجال الطب والصيدلة من خلال تشريح أجسام الموتى سواء من الآدميين أو من الحيوانات.
وفي كتابها،أكدت الدكتورة مروة السعيد أنه من أهم المجالات التي برعوا فيها هي مجال الطب بكل فروعه بداية من التشخيص وصناعة أدوات الجراحة مثل الحقن الشرجية وحقن لإدخال السوائل في الرأس وتجاويف الجسم بغرض التحنيط بعد الوفاة واختراع الخيوط الجراحية لخياطة الجروح من أمعاء الحيوانات.
وأدوات للعلاج وحتى تشخيص أعراض الأمراض الخفية للأعضاء الداخلية للجسم كأمراض البطن أو الأمراض الخارجية على سطح الجسم كأمراض الجلد والجروح والتورمات وغيرها، وعلم تركيب الدواء والعقاقير وهو ما يُعرف الآن باسم علم الصيدلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق