08‏/07‏/2024

عيد مرتاح ساهم بنجاح في ترميم الآثار المصرية بالمتحف الوطني البرازيلي بعد حريق 2018..صور

علاء الدين ظاهر 

تمتلك مصر كفاءات بشرية كبيرة في مجال ترميم الآثار،وهم قادرون علي تحقيق نجاحات عدة سواء داخل مصر وخارجها،وعيد مرتاح أخصائي الترميم في المتحف المصري بالتحرير أحد هذه الكفاءات،حيث شارك بنجاح في ترميم الآثار المصرية التى تم إنقاذها بعد حريق المتحف الوطنى بالبرازيل عام 2018.



قام عيد مرتاح في مايو الماضي بتلبية دعوة المتحف الوطني في البرازيل لزيارته،حيث قدم لهم دعماً كبيرًا في ترميم الآثار هناك،خاصة أنه كمرمم مصري مشهود له بالكفاءة ويمتلك خبرة كبيرة في مجاله من خلال اشتراكه فى مشاريع كبيرة،ومن أهمها ترميم قناع الملك توت عنخ أمون والمقاصير الخاصة به ونقلها إلي المتحف الكبير.




وتعد هذه الزيارة امتداداً لخبرات عيد مرتاح من خلال مشاركاته في عدد من المتاحف العالمية،حيث شارك في البرازيل جنبًا إلى جنب مع فريق المعمل المركزي للترميم والصيانة (LCCR) ومعمل علم المصريات بالمتحف الوطني(SESHAT)،وذلك لوضع بروتوكولات ترميم وإنقاذ مجموعة من القطع التي تم إنقاذها داخل المتحف البرازيلي بعد الحريق في 02/09/2018.


وخلال الزيارة، تم ترميم قطع عديدة من المجموعة، من بينها تماثيل برونزية وقطع أخري حجرية، أهمها تمثال الكاهن آمون من خبر رع، الذي يرجع تاريخه إلى الأسرة 21"بين القرنين 9 و 10 ق.م"،وهي القطعة الوحيدة في العالم التي تمثله كفرعون مرتدياً النقبة وعليها خرطوش يحمل أسمه.




ومع المعرفة التي انتقلت من خبرة عيد مرتاح،سيتمكن فريق المتحف الوطني البرازيلي من ترميم جزء كبير من المجموعة،وهو ما كان سبباً في إمتنان الجانب البرازيلي إلي ما قدمة مرتاح من خبرات فى ترميم مجموعة كبيرة من الاثار المصرية التى تم إنقاذها بعد الحريق.



حيث لاقت عمليات الترميم التى قام بها مرتاح فى البرازيل استحسان الرأي العام البرازيلي، كما تم توثيق جميع مراحل العمل من قبل التليفزيون البرازيلي،لعرضه ضمن فيلم تسجيلي أثناء الافتتاح الجزي للمتحف عام 2026،والذي سيشمل ضمنها عرض مجموعة الاثار المصرية التى تم انقاها من الحريق.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق