علاء الدين ظاهر
قال مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار أن مصر تمتلك العديد من المقابر والمعابد ويسمح بزيارة بعضها، ولكن هل تأملنا في روعتها ونحن ننظر للأسقف الخاصة بها،وربما هذا صعب نظرا للارتفاع الشاهق،حيث يبلغ إرتفاع بعضها فوق العشرة أمتار (سقف معبد أسنا أرتفاعه ثلاثة عشر متر) فأننا لا نتبين هذه المناظر ولا نرى تفاصيلها رغم الروعة والدقة ووجود مناظر فلكية رائعة.
فلقد أعتبر المصرى القديم ان سقف مقبرته او معبده هو صورة من السماء، فرسم بها مناظر فلكية للمعبودة نوت ربة السماء كسيدة فاردة يديها ويغطى جسدها النجوم باللون الأزرق تبتلع الشمس فى الغروب، وتلفظها فى الصباح بجانب رسم المعبود جب معبود الارض والمعبود شو وهو يحمل نوت بجانب مناظر الكواكب والنجوم والابراج المختلفة.
وطرح شاكر فكرة سماها"سياحة الأسقف"،وقال أنها يمكن تنفيذها داخل بعض المقابر والمعابد التى تتسع فيها المساحة بذلك، خاصة أنه تمت نظافة بعض الأسقف لبعض المعابد،مثل معبد دندرة وأسنا الرمسيوم وغيرها، وأظهرت بها مناظر ملونة فريدة رائعة الجمال لمناظر فلكية.
لذا أقتراح عمل سقالة زجاجية صغيرة من مواد خفيفة غير معدنية تتحرك بموتور شحن مثل عربة تركيب كشافات الكهرباء فى الشوارع، وتكون لها كابينة زجاجية تتحمل ما بين خمسة وعشر ركاب او تكليف كليات الهندسة ومشروعات التخرج لطلابها لتنفيذ ذلك بطرق مبتكرة.
وتكون هناك تذكرة خاصة لزيارة السقف غير زيارة المعبد او المقبرة،زأعتقد أن ذلك سيخلق نوعا جديد من السياحة الفلكية وكذلك مغامرة رؤية مناظر على إرتفاعات،مما سيجذب الشباب المحب للمغامرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق