علاء الدين ظاهر
كشف حسام زيدان الباحث المتخصص في الآثار وعضو مؤسس لفريق سراديب للوعي الأثري أن التكفيت هو تزيين معدن أقل بمعدن أنفس منه، كتكفيت النحاس بالذهب والفضة، والتطعيم هو تزيين الخشب بمادة أثمن منه، كتطعيم الخشب بالعاج والصدف.
وتوضيحا للفكرة،أمدنا زيدان بلقطة مقربة لترس الطبق النجمي على باب مدرسة وخانقاة السلطان الظاهر برقوق في شارع المعز لدين الله الفاطمي،والباب خشبي مصفح بالنحاس المكفت بالفضة -عصر مملوكي جركسي.
وتابع الباحث الأثري:الباب توجد نسخة مقلدة منه تزين باب سراي الإقامة في قصر الأمير محمد علي توفيق، والذي أنشأ القصر إحياءً وإجلالًا للفنون الإسلامية، ومكتوب عليه "شغل مصر.
وقال:التكفيت فن مصري قديم يصلح أن نضمه لطائفة فن المنمنمات حيث يقوم الفنان برسم الزخارف النباتية الدقيقة على النحاس.
ثم يقوم بحفرها بواسطة أدوات دقيقة للغاية، ثم يقوم بوضع خيوط الفضة عيار 1000، في المسارات المحفورة بدقة، والدق عليها بانتظام، بحيث تظهر في تلك الصورة التي حفظها لنا الزمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق