03‏/03‏/2021

منزل سان فرانسيسكو القديم يكشف خطأ أسلوب نقل آل طبا طبا الأثري بالفسطاط..فيديو وصور

علاء الدين ظاهر

كشفت عملية نقل منزل قديم في امريكا خطأ الطريقة التي تعاملت بها وزارة السياحة والآثار ممثلة في قطاع الآثار الإسلامية والقبطية مع عملية نقل مشهد آل طباطبا الأثري الواقع من علي ضفة بحيرة عين الصيرة في الفسطاط بالقرب من متحف الحضارة.



فمما لا شك فيه أن نقل أثر من مكانه قرار مصيري يأتي لأسباب قوية يصبح معها الحل الوحيد هو النقل،ومشهد آل طبا طبا كان كذلك،لكن الفارق هو طريقة تعامل الجهة المسئولة عن الآثار في هذا الأمر.



وفي حالة آل طبا طبا قامت الآثار بفك المشهد الأثري بطريقة نالت انتقادات من الجميع بسبب عدم تناسبها مع الأسلوب الأمثل المفترض أن يتبع في مثل هذه الحالات،خاصة أنه كان هناك تقرير استشاري قد صدر لنقل الأثر ولكن تم النقل دون الرجوع إلى هذا التقرير أو تنفيذه، واختفت قبة آل طباطبا من مكانها ولن تعود كما كانت أبدا كما يؤكد خبراء الآثار.


شاهد الفيديو من هنا 👇👇

نقل منزل قديم في أمريكا

وبالعودة للمنزل الأمريكي وتحديداً في سان فرانسيسكو، حيث قررت الحكومة الأمريكية نقل مبنى تراثي عمره 139 عامًا، وهو عبارة عن منزل، ليس فخمًا كقصر فؤاد سراج الدين في جاردن سيتي، ولا يحمل تاريخًا مميزًا مثل مشهد آل طبا طبا، ولكنه فقط تم بناؤه منذ ما يزيد عن 130 عام.



ومنزل سان فرانسيسكو، ظل صامدًا في مكانه، ورأى المسئولون هناك أنه بطرازه المميز لا يجب هدمه أو إزالته مهما كان ما يمكن أن يشَيد مكانه، وأنه سينقل كاملا وبطريقة عبقرية إلى مكان آخر.


وعكف فريق ضخم من المهندسين على نقل المنزل المشيد من العصر الفكتوري، والمكون من 6 غرف ومساحته 465 مترًا، من مكانه إلى مكان يبتعد عن مكانه الأصلي ستة مبانٍ من موقعه، حيث تم تحميله على شاحنة مسطحة وبلغت تكلفة نقله 400 ألف دولار".


نفس الأمر تكرر في المجر لمبنى قديم متهالك وصار إلى الإنهيار أقرب، ولأنه يمثل حقبة تاريخية، ولأنه يتلاءم مع بقية البيوت حوله، أصبح جزءًا لا يتجزأ من شكل المكان وهيئته، وتوصل السكان والإدارة المحلية إلى الاحتفاظ بواجهة المنزل بنوافذها وشرفاتها كما هي وهدم خلفية المنزل وبناء خلفية جديدة لتلك الواجهة القديمة، حتى لا يتشوه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق