03‏/03‏/2021

أزمة صحفيين السياحة والآثار والوزير تكشف قصور المكتب الإعلامي..تحجيم دور المستشار الإعلامي وإختفائه أغلب الأوقات

 علاء الدين ظاهر

رغم أنها لم تحل حتي الآن إلا أن أزمة صحفيين ملف الأثار مع وزير السياحة والآثار المعروفة إعلاميًا بأزمة سقارة كشفت عن قصور شديد في تعامل المكتب الاعلامي للوزارة مع صحفيين ملف السياحة والآثار المكلفين من صحفهم ومواقعهم القومية والخاصة بتغطيته.


نظرة المكتب الاعلامي للوزارة هي نفسها نظرة الوزارة للصحفيين،حيث تقسمهم الي محليين وأجانب،والمحليين هم التابعين للصحف القومية المصرية،ونتيجة هذه النظرة القاصرة فقد امتدت الأزمة الي أكثر من 100 يوم ولم تحل حتي الآن.


الا أن هذه الأزمة كان لها تأثير قوي في تشكيل المكتب الإعلامي للوزارة والآداء الإعلامي لها وفقاً لما تم إعلانه من تغييرات إدارية في الوزارة مؤخرا،حيث كان المكتب الإعلامي ترأسه المستشار الإعلامي لوزير السياحة والآثار نيفين العارف.


إلا أن نيفين العارف تقلصت صلاحياتها بشكل كبير بعد الأزمة، حيث كلف الوزير منى ربيع بالعمل كمدير للمكتب الإعلامي وأصبحت المسئولة الآن عن تسيير العمل في المكتب الإعلامي،وصارت الصفحات الرسمية للوزارة مسئولية رنا جوهر المستشار الإعلامي لقطاع السياحة،هذا في الوقت نفسه تقوم شركة خاصة بإدارة صفحات الوزارة علي مواقع التواصل الاجتماعي


وقد أصبح ظهور نيفين العارف نادرًا، بعد أن كانت ترافق الوزير في معظم اجتماعاته ورحلاته المختلفة، وذلك طبيعيًا بعدما أصبح هناك مديرًا للمكتب الإعلامي،وتردد في أروقة وزارة السياحة والآثار أن الخلافات صارت أكثر من المعتاد بين الوزير ومستشارته الإعلامية، بسبب المشكلة المتصاعدة بينه وبين الصحفيين. 


حيث كانت المشكلة في بدايتها محدودة وكان يمكن احتوائها ولكن بسبب حذف الصحفيين من جروب الوزارة الرسمي، وهو التصرف الذي دفعهم لتقديم مذكرة رسمية لنقابتهم، أخذ الموضوع بعدًا إعلاميًا وصارت الأمور إلى ما صارت إليه الآن.


وعلى مستوى الآداء الإعلامي أصبح دور المكتب قاصرًا على إرسال بيانات للصحفيين وذلك في أوقات غير منضبطة ومتأخرة،كما أن المكتب الاعلامي لا يواكب الأحداث والفعاليات الا متأخراً وكثيرا ما تشهد الآثار والسياحة أحداثا يكون المكتب الاعلامي اخر من يتعامل معها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق