08‏/06‏/2021

القمامة والاهمال هنا..تدهور حمام ألدود الأثري ومطالب بإنقاذ ما يمكن إنقاذه..صور

علاء الدين ظاهر 

كشفت مجموعة صور حصلنا عليها عم تدهور حالة أحد الآثار الإسلامية في منطقة البيباني المجاورة للسلطان حسن والرفاعي.



الصور لحمام يرجع للأمير سيف الدين ألدود،والذي يعاني من تراكم أكوام القمامة والإهمال الواضح،ويقع فى الميدان الفاصل بين الحلمية الجديدة والشماشرجى.



وكان يملكه الامير سيف الدين آلدود الجاشنكيريّ، صهر السلطان عز الدين أيبك أحد أوائل سلاطين المماليك، وكذلك هو خال ولده الملك المنصور نور الدين عليّ بن الملك المعز أيبك. 



ونشر المؤرخ المعروف بسام الشماع استغاثات على عدد من وسائل التواصل الاجتماعي مصحوبة بالصور، كي يلتفت المسئولون عن الآثار الإسلامية لحالة هذا الأثر التي وصفها بالمتدهورة. 



وأضاف الشماع أن الآثار الإسلامية يجب أن يتم تدشين حملة قومية لتوعية المواطنين بالعناية بها وحمايتها، كما يجب عمل كوردون حول الأثر، وتزويده بكاميرات مراقبة وفرض عقوبات وغرامات على كل من يعتدي على الأثر بأي وجه. 


وطالب الشماع بسرعة ترميم الأثر وصيانته، وضرورة إطلاق حملة توعية كبرى للمواطنين كي يدركوا أهمية الأثر ومدى نفعه ودوره في تنمية الدخل القومي للبلاد. 



وعن حمام الدود قال الباحث الأثري حسام زيدان عضو مؤسس فريق سراديب للوعي الأثري أنه جاء ذكره علي لسان علي مبارك باشا في كتابة الخطط التوفيقية: "هذا الحمّام خارج باب زويلة في الشارع تجاه زقاق خان حلب بجوار حوض سعد الدين مسعود بن هنس عُرفت بالأمير سيف الدين الدود الجاشنكيري أحد أمراء الملك المعز أيبك التركماني وخال ولده الملك المنصور نور الدين عليّ بن الملك المعز أيبك .



فلما وثب الأمير سيف الدين قطز نائب السلطنة بديار مصر على الملك المنصور عليّ بن الملك المعز أيبك واعتقله وجلس على سرير المملكة "العرش" قبض على الأمير الدود في ذي الحجة سنة سبع وخمسين وستمائة واعتقله، وهذه الحمّام إلى اليوم بيد ذرية الدود من قبل بناته موقوفة عليهم‏".



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق