علاء الدين ظاهر
وصفه إبن خلدون في مقدمته عن الخط بأنه صناعة شريفة،وقال نصا"إنه صناعة شريفة يتميز بها الإنسان عن غيره، وبها تتأدى الأغراض؛ لأنها المرتبة الثانية من الدلالة اللغوية".
وقد نظم متحف الأقصر أولى فعاليات ورشة فن الخط العربي والتي تمت بالقسم التعليمي والتواصل المجتمعي بمتحف الأقصر للفن المصري القديم.
الورشة تناولت تعريف الخط العربي، وكيفية تنوع أشكاله التي جاءت نتيجة مرونة الحروف العربية وسهولة انسيابها، واختلاف أقلامها، ووضوح أشكالها، وتنوعت أشكال الخط العربي وأصبح لكل خط قواعده التي تتحكم به.
وأدوات الخط العربي وهما الحبر والقلم العريض الذي يستخدم في الكتابة،وهو إما أن يشترى جاهزًا وإما ان تصنعه بنفسك، وخلال الورشة تم استخدام قلم "البوص" وهو قلم من سيقان الغاب الناشف "البوص"، ولا يصلح البوص الذي لم يجف، كما يتم بري القلم باستعمال آله حادة قاطعة مثل الكتر أوالمشرط.
كذلك أنواع الخط العربي وكيفية التفرقة بينمها وعلى سيبل المثال لا الحصر من أنواع الخط العربي؛ الرِقعة، والنسخ، الديواني، الكوفي، الفارسي، المكي المدني،كما تم تدريب المشتركين على حروف الخط العربي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق