وزيري وعبد اللطيف والدماطي مرشحون لتولي السياحة والآثار..وهذه مصائر محتملة للوزارة

علاء الدين ظاهر 

مع عودة الحديث عن التغيير الوزاري المرتقب،برزت علي السطح 5 أسماء رشحتها بورصة التغييرات،وذلك لتولي وزارة السياحة والآثار سواء استمرت كما هي أو تم فصلها عن السياحة،وذلك في حال رحيل الوزير الحالي الدكتور خالد العناني عن وزارة السياحة والآثار،او تم الإبقاء عليه وزيراً للسياحة فقط.

وعلي رأس الأسماء المرشحة الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،حيث أنه مقترح فصل الآثار عن السياحة والغائها كوزارة،علي أن تصبح مجلسا أعلي تابعا لمجلس الوزراء،ويتولاه الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام الحالي 

وقد نجح وزيري السنوات الماضية في إدارة ملف الآثار من موقعه كأمين عام،خاصة أنه يحظى بمكانة لا تنكر بين الأثريين والعاملين في الآثار خاصةً في الصعيد،كما أنه أدار بنجاح كثير من العمل المتعلق بالبعثات العاملة في التنقيب عن الآثار وما نتج عنها من إكتشافات أثرية كانت حديث مصر والعالم.

الإسم الثاني هو الدكتور محمد عبد اللطيف عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة،والذي تولي بنجاح قبل العمادة منصب رئيس قطاع الآثار الإسلامية ونجح فيه،مما أهله بعده لمنصب مساعد وزير الآثار قبل دمجها مع السياحة في حقيبة واحدة.

وما يرجح كفة عبد اللطيف الذي طرح اسمه من قبل في تغييرات سابقة،نجاحه في المواقع التي تولاها،مما جعله يحظي بتأييد كثير من العاملين في الآثار،حتي اللذين اختلفوا معه في بعض أمور العمل أثناء وجوده في الوزارة،فإنهم لا يختلفون علي قدرته علي العمل وإدارته بنجاح مهما كان المنصب الذي يتولاه.

هناك أيضاً اسم الدكتور أحمد رجب عميد كلية الآثار بجامعة القاهرة حالياً،والذي عمل أيضاً من قبل مستشاراً وملحقا ثقافياً لمصر في بعض الدول.

وقد نجح أثناء ذلك في دعم وتقوية علاقات مصر مع هذه الدول عن طريق ملف الثقافة،ويحظي رجب بحب وتأييد كثير من أساتذة الآثار بالجامعات والعاملين في الآثار.

الدكتورة إيمان زيدان مساعد وزير السياحة والآثار لتطوير المتاحف والمواقع الأثرية من الأسماء المطروحة أيضاً،خاصة أنها نجحت في أداء عملها الفترة الماضية،وتتميز بالدقة وسرعة الإنجاز،كما أنها تتمتع بصغر السن والخبرة في العمل في نفس الوقت.

ومع عودة الحديث عن التغيير الوزاري عاد إسم الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق وأول عميد لكلية الآثار في جامعة عين شمس يتردد مرة أخرى لتوليه حقيبة الآثار إذا ما تم فصلها عن الآثار أو تم الإبقاء علي الملفين في حقيبة وزارية واحدة.