22‏/12‏/2021

مفاجأة..المتحف القبطي لم يكن أثرا منذ إنشائه قبل 120 عاما وأخيرا تم تسجيله

علاء الدين ظاهر

كشف شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة ما قامت به وزارة السياحة والآثار من جهد لاسترداد عدد ٥٢٦٦ قطعة أثرية من عدد من دول العالم منها الولايات المتحدة الأمريكية، وهولندا، وفرنسا، وإسبانيا، وغيرها.



جاء ذلك خلال آخر اجتماع لمجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار في 2021،والذي وافق خلاله مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار على استمرار منح التخفيض علي القيمة الإيجارية لمستأجري البارزات والكافيتريات ذات التعاقدات السارية بالمتاحف والمواقع الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار وصندوق آثار النوبة، بنسبة 50%؜ لشهر يناير 2022.



 حيث قد سبق ووافق المجلس على الإعفاء للمستأجرين بنسبة 50 % بداية من مارس2020، ثم وافق على الإعفاء التام للمستأجرين منذ يونيو 2020، وحتى شهر ديسمبر 2021، ليكون بذلك استمر هذه الإعفاءات لأكثر من عام ونصف.



كما وافق المجلس على تسجيل مبنى المتحف القبطي في عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية والذي تم إنشائه عام 1898م و افتتاحه رسميا عام 1910، ليصبح بذلك المتحف الأول والوحيد بالعالم المتخصص في الآثار القبطية



و الذي ادي إنشائه الى اكتمال حلقة المتاحف القومية الرئيسية في مصر مثل المتحف المصري بالتحرير والمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية ومتحف الفن الإسلامي بباب الخلق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق