علاء الدين ظاهر
ترأس وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، بمقر الوزارة بالزمالك،واستهل بإحاطة أعضاء المجلس بأن معرض” رمسيس وذهب الفراعنة “والذي تم افتتاحه في ٢٠ نوفمبر الماضي بمتحف هيوستن للعلوم الطبيعية بالولايات المتحدة الأمريكية، استقبل، خلال أسبوع بدأ منذ يوم افتتاحه وحتى ٢٧ نوفمبر الماضي، عدد 11,596 زائر، مما يدل على شدة إقبال الزائرين على المعرض.
كما أحاط المجلس بتوقيع اتفاقية توأمة بين مدينتي الأقصر والبتراء في الأردن، وتفعيل نظام ماكينات الدفع الإلكترونية لتكون بديلة للتذاكر اليدوية الورقية، وذلك في منطقة الأهرامات، والمتحف المصري بالتحرير، والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ومعابد الأقصر والكرنك.
مؤكدا على ضرورة الالتزام بالتذاكر الإلكترونية حيثما وجدت لأنها بديلة للتذاكر الورقية وليست مكملة لها، كما وجهة الشكر لكل فئات المجلس الأعلى للآثار والعاملين به لما بذلوه من جهد في مشروع اكتشاف طريق الكباش، لافتا إلى ضرورة استكمال الأعمال الأثرية بالطريق.
وخلال الاجتماع اعتمد المجلس قرار اعتماد اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بشأن الموافقة على الحدود الأثرية لقبة افندينا” الخديوي توفيق“.
وكذلك قرار اللجنة الدائمة للآثار المصرية بشأن تسجيل عدد ٤١ قطعة أثرية تنتمي للحضارة المصرية، والموجودة داخل دير مارجرجس، والقطع الأثرية ناتج حفائر كل من تل آثار أبو الجدور و تل كوم الفرج بمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة.
كما وافق المجلس على قبول الإهداء المقدم من شركة آرت دي أجيبت وهو عمل للفنان الروسي الكسندرو بونو ماريف، لمنطقة آثار أهرامات الجيزة، والذي كان أحد الأعمال الفنية المشاركة في معرض” الأبد هو الآن“.
تجدر الإشارة إلى أن معرض” رمسيس وذهب الفراعنة “ قد افتتحه الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ليضم ١٨١ قطعة أثرية تبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة وخاصة في عصور الدولة الوسطى والحديثة وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل والحلي وأدوات التجميل واللوحات والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، وتماثيل لبعض المعبودات على هيئة طيور وحيوانات، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
وقد شهد المعرض خلال الأيام الأولى من افتتاحه إقبالا كبيرا من الزائرين من مختلف الفئات العمرية، حيث تم حجز وبيع ٨٠٠٠ تذكرة في الساعات الأولى من افتتاحه في اليوم الأول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق