02‏/12‏/2021

بعد إنفراد آثار مصر..فتح تحقيق وصيانة بسقف قاعة متحف الحضارة بعد سقوط الأمطار

علاء الدين ظاهر 
كشفت مصادر مطلعة في وزارة الآثار ما تم في متحف الحضارة،وذلك عقب واقعة سقوط مياه الأمطار من سقف القاعة الرئيسية بالمتحف،والتي إنفردت بوابة آثار مصر بنشر تفاصيلها منذ 10 أيام.


وقالت المصادر أنه تم فتح تحقيق بالمتحف لمعاينة أي خسائر قد تكون حدثت،كما تم تشكيل لجنة لفحص السقف ومعاينته وعمل الصيانة اللازمة تجنبا للأمطار القادمة.


ذلك تغيير بعض الأجزاء من الواح الجبسيوم بورد في السقف والتي تضررت من الأمطار،كما تم فحص الشاشات في الدائرة أمام مدخل قاعة المومايوان الملكية بالأسفل،حيث أنها معرضة للإحتراق إذا ما تساقطت مياه الأمطار عليها.


إقرأ أيضاً


وتسببت هذه الواقعة في تصاعد الخلافات بين الأثريين والإدارة خاصة الإدارة الهندسية والتشغيل،حيث عبر الأثريون عن خوفهم من تعرض أي آثار بالقاعة لأي أضرار،مما يتطلب من إدارة المتحف اتخاذ كل التدابير الوقائية اللازمة.


وقالت المصادر أن المرممين قاموا بعمل فحص شامل لكل المعروضات في القاعة وخاصة القريبة من موقع سقوط مياه الأمطار،كما تم التأكد من سلامة زجاج البوابات الواقعة في مدخل المتحف قبل بوابات دخول القاعة والزجاج الخلفي الذي يقع في نهاية القاعة الرئيسية.


يذكر أنه قبل حوالي 10 أيام شهدت مصر هطول أمطار غزيرة،وحينها تسربت الأمطار وتساقطت من سقف القاعة الرئيسية في المتحف،والتي تضم مئات الكنوز الأثرية التي لا تقدر بثمن.


مصادر في وزارة الآثار كشفت لنا أنه شهدت القاعة الرئيسية سقوط الأمطار داخلها وعلي مقربة من مدخل قاعة المومياوات،والتي تساقطت بعدها داخل القاعة،مما أدي الي قلق الأثريين والعاملين بالمتحف،خوفا من تكرار سيناريو 2018 قبل إفتتاح المتحف.


المصادر قالت أن المتحف يعاني من بعض المشاكل الإنشائية خاصة أنه ظل لفترة طويلة قبل الإفتتاح بلا صيانة،حيث توجد في السقف بعض المواضع الضعيفة خاصة عند الهرم الزجاجي،والتي لم تصمد أمام الأمطار أمس،مما جعلها تتسرب وتسقط علي أرضية القاعة.


وأوضحت المصادر أنه ربما الزجاج الخاص بالهرم الزجاجي غير محكم والكاوتش بين الألواح يحتاج إلى تغيير،خاصة أنه العام الماضي 2020 حدث تسريب للمياه داخل القاعة أثناء التجهيزات لإعدادها،وكان رأي الإدارة الهندسية بالمتحف ان الكاوتش"الفايبر" بين الألواح الزجاجية يحتاج إلي تغيير


وقالت المصادر أن قاعة الهرم الزجاجي فوق القاعة المركزية مباشرة،وهي عبارة عن ألواح زجاجية بينها فواصل فايبر"كاوتش"،وذلك لتمدد او انكماش الزجاج، والعام الماضي حدث تسريب والمكان الذي كانت تنزل منه المياه خارج الدائرة والحاجز العلوي للشاشات الموجودة في مقدمة قاعة المومياوات الملكية.



 وعملا بحق الرد..نؤكد أننا في بوابة آثار مصر مستعدون لنشر أي رد أو توضيح يرد من المتحف



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق