علاء الدين ظاهر
نظم متحف الحضارة ورشة عمل "فن الخيط String art"،وذلك للتعريف بأحد الفنون التي تتم ممارستها حول العالم،حيث أن فن الخيط يعتمد على رسم لوحات باستخدام الخيوط والمسامير،ويتم تثبيت المسامير على لوح من الخشب وفق شكل معين.
ثم يتم ملء المساحة المحددة بالمسامير بواسطة شعاع من خيط يربط مسمارا بالمسمار الذي يقابله، فتتجلى اللوحة حينما تنتهي توصيل المساحة كليا بالخيط،فتنتج عنه أشكال غاية في الروعة والجمال،ويستخدم فن الخيط في صناعة تصميمات جميلة الألوان بأساليب بسيطة.
شارك بالورشة عدد من الجمهور من مختلف الأعمار، اشتركوا في صناعة لوحات تحمل رسومات، وتم ربط فين الخيط بالفن المصري، وذلك من خلال التطبيق على نموذج محاكي لقطعة أثرية من المقتنيات المتحفية.
من جانبها قالت نيرمين مصطفي أخصائي فنون أول بالمتحف والتي دربت الزوار أن فن الخيط، هو أحد الفنون المنتشرة حول العالم، والتي لاقت شهرة واسعة مؤخراً.
وتابعت:فن الرسم بالخيط هو فن غير مصري، نشأ في انجلترا في القرن الـ 19 لخدمة أغراض تعليمية، وتسهيل فهم المناهج التعليمية للأطفال، وانتقل إلى فرنسا ثم انتشر في أوروبا.
حيث استخدم لرسم الأشكال الهندسية المنحنية بأسلوب مدروس، تطور بعد ذلك ليصبح اتجاهاً فنياً ينتشر حول العالم، ليزدهر في النصف الثاني من القرن الـ 20، وأصبح يمارس لأغراض فنية، وجمالية.
وأصبح يستخدم لرسم اللوحات ذات الأشكال والكتابات البسيطة، والمعقدة بعض الشيئ؛ مثل رسومات الماندالا، وامتد ليشمل تنفيذ الرسوم الأكثر تعقيداً، حتى أن بعض الفنانين حول العالم يستخدمونه لرسم البورتريهات.
وعن الورشة قالت: شارك فيها زوار من مختلف الأعمار،وبدأت بعرض تقديمي للتعريف بالفن،وتم خلاله شرح تاريخ هذا الفن وأشهر رواده، وعرض نماذج متنوعة لأعمال عالمية نفذت بهذا الأسلوب الفني.
وتلاها تطبيق من خلال عدد من الأعمال الجماعية، حيث تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات، واشتركوا في صناعة لوحات تحمل رسوم محاكية لبعض المقتنيات المتحفية، لربط فن الخيط بالفن المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق