07‏/01‏/2022

باحثة تكشف في كتاب جديد خبايا قلاع وحصون الرعامسة في شمال الدلتا

علاء الدين ظاهر

أصدرت مؤسسة الأمة للطباعة والنشر كتابا جديدا قالت أنه سيتم طرحه في جناح المؤسسةبمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2022،وذلك ضمن سلاسل الإصدارات الأثرية،وصاحبة الكتاب هي نانسي حسام الباحثة في كلية الآداب بجامعة المنيا،وعنوانه"قلاع و حصون الرعامسة في شمال الدلتا) وذلك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022 في الفترة ما بين 24 يناير وحتى 7 فبراير



المؤسسة كما أكدت تتبني إصدار سلاسل كتب الآثار،وقالت عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك:نسعد بتقديم هذا العمل المُتميز، الذي قدم له الدكتور محمود أحمد درويش أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآداب جامعة المنيا، ومدير منطقة آثار رشيد الأسبق



وتقول الباحثة عن الكتاب:لما كان الحفائر التي تمت بقلعة رشيد قد فتحت مجالا جديدا لدراسة قلاع شمال الدلتا، لذلك فقد قدر لي أن أكمل ما بدأه الدكتور محمود درويش من دراسات لتأصيل قلعتي فاروس وبولبتين اللتين تعودان إلى عصر الرعامسة وجرت عليها أعمال تجديد عبر العصور التاريخية.



وقد تناولت في هذه الدراسة موضوع العمارة الدفاعية في منطقة شمال الدلتا في عصر الرعامسة، كنموذج لدراسة الاستحكامات الحربية الساحلية على البحر المتوسط وبصفة خاصة في بولبتين (رشيد) وفاروس وراقودة (الإسكندرية) وعلى مصب الفرع البولبتيني شرقا ومصب الترعة المتفرعة من الفرع الكانوبي (أبو قير) غربا (ترعة شيديا).



ومن الناحية الأثرية؛ فقد تأكد من خلال التنقيبات الحديثة والدراسة الأثرية لقلعتي بولبتين وفاروس أن هاتين القلعتين تتشابهان مع قصور مرنبتاح ورمسيس الثالث والتي استخدمت أساسا للقلاع، وتأكد من خلال الدراسة أن هاتين القلعتين ترجعان إلى هذه الفترة، وأدخلت عليهما التجديدات فيما بعد.



 فأنشئ الفنار على قلعة فاروس وبعده رباط المتوكل العباسي وانتهى الأمر بالسلطان المملوكي قايتباي الذي تنسب القلعة إليه،أما قلعة بولبتين فاستخدمها بسماتيك الأول وأقيم عليها رباط المتوكل في العصر العباسي وفنار الظاهر بيبرس المملوكي وانتهى الأمر بالسلطان المملوكي قايتباي الذي تنسب القلعة إليه أيضا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق