27‏/09‏/2022

السياحة والآثار تحتفل بيوم السياحة العالمي ومرور 200 عاماً على نشأة علم المصريات..صور

علاء الدين ظاهر 

من حديقة المتحف المصري بالتحرير، أعرق وأقدم متاحف الآثار المصرية في العالم وأيقونة الحضارة المصرية القديمة على مدار ١٢٠ عاماً، ومن قلب ميدان التحرير الشهير، تحتفل وزارة السياحة والآثار بيوم السياحة العالمي والذي يوافق ٢٧ سبتمبر من كل عام ويتزامن هذا العام مع الاحتفال الهام بمرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات عام ١٨٢٢، مما يعطي الاحتفال هذا العام مذاقًا خاصاً. 



وارتأت الوزارة أن أفضل مكان لتنظيم هذه المناسبة التاريخية الاستثنائية لكل المهتمين بالحضارة المصرية في مصر والعالم هو المتحف المصري بالتحرير، قبلة الزائرين المصريين والسائحين من كل دول العال.



حيث أنه يعتبر أقدم مؤسسة مصرية قائمة لحفظ الآثار المصرية حيث تم افتتاحه في نوفمبر ١٩٠٢، وتعتبر المجموعات الأثرية الثرية والفريدة بالمتحف مرجعاً أساسياً لا غنى عنه لكل دارسي علم المصريات والمهتمين بالحضارة المصرية.  






كما ترسل الوزارة من خلال الفعالية التي تشهد أعمال تطوير للخدمات بالمتحف رسالة للعالم بأن المتحف المصري بالتحرير يطور من نفسه لينافس باقي المتاحف الكبرى الحديثة كالمتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري الكبير، وأنه مستمر في أداء دوره ورسالته كصرح ثقافي، تعليمي، وحضاري عريق.



وإيمانا من الوزارة بأهمية دور هذا المتحف التاريخي الشهير، تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تطوير وتأهيل المتحف وجاري تنفيذ باقي المراحل بالتعاون بين الوزارة والاتحاد الأوروبي، بمشاركة تحالف من أهم 5 متاحف أوروبية هي: المتحف المصري بتورين، ومتحف اللوفر بباريس، والمتحف البريطاني بإنجلترا، ومتحف برلين بألمانيا، ومتحف ليدن بهولندا.





إضافة إلى المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، لوضع رؤية استراتيجية جديدة للمتحف، وتطوير نظام العرض المتحفي للمجموعات الأثرية ومعامل ترميم وصيانة الآثار، وجميع المرافق وفقا للمعايير الدولية وبالشكل الذي يؤهله لاستقبال أكبر عدد ممكن من الزائرين.



 وفي اطار سياسة الوزارة في رفع مستوى الخدمات بالمواقع الأثرية والمتاحف، تم عقد شراكة مع القطاع الخاص لتقديم وتشغيل ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين بالمتحف مع التأكيد على الحفاظ على هويته وطابعه المميز له.



وقد شارك في الاحتفال الفريق عباس حلمي وزير الطيران المدني، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، والأستاذة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واللواء عاطف مفتاح المُشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به.



والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بالإضافة إلى عدد من قيادات وزارة السياحة والآثار.



كما حضر لفيف من سفراء الدول الأجنبية المختلفة بالقاهرة، وعدد من رؤساء معاهد الآثار الأجنبية في مصر.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق