16‏/09‏/2022

أنقذوا قصر سعيد حليم الأثري!!..تصوير سينمائي يتم داخله رغم تقرير هندسي يحذر من خطورة حالته المعمارية..تفاصيل

علاء الدين ظاهر 

كشفت مصادر مطلعة في وزارة السياحة والآثار عن تصوير سينمائي يتم حالياً لأحد الأفلام في قصر سعيد حليم المسجل آثار،ويقع في شارع شمبليون بوسط القاهرة،رغم وجود تقرير هندسي يؤكد أن حالة القصر لا تتحمل ذلك.




# تقرير

تلقينا المعلومة من مصادرنا وبحثنا وراء الأمر،وعلمنا من مصادر أخري علي صلة برئيس قطاع الآثار الإسلامية أن هذا التقرير موجود بالفعل،ويحمل تحذيرات من أن حالة القصر المعمارية والإنشائية خطيرة ومعرض للانهيار في أي وقت،وممنوع إجراء أي تصوير أو ما شابه فيه أو أي شيء يهدد سلامته المعمارية.




# طلب

القصة بدأت حينما أرسلت احدي شركات الإنتاج السينمائي خطابا إلي د.مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،وطلبت فيه تصوير مشاهد من فيلم تنتجه في قصر الأمير سعيد حليم بشارع شامبليون في القاهرة،وذلك في الفترة من 14 - 26 سبتمبر الحالي.







# موافقة

ووقع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار علي طلب الشركة بالموافقة،ووجهه عبر مكتبه إلي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية متبعة في مثل هذه الحالات.




# معدات 

مصادرنا كشفت أنه الخميس بتاريخ 8 سبتمبر تم إدخال معدات التصوير إلي القصر،وذلك قبل الموافقة الرسمية من الأمين العام التي صدرت بتاريخ 13 سبتمبر وبدأ التصوير في اليوم التالي 14 سبتمبر أي بعد إدخال المعدات بحوالي اسبوع،وقد تم تحرير محضر في قسم شرطة قصر النيل في نفس اليوم"8 سبتمبر"،وتم إرفاق التقرير الهندسي الذي يحذر من الحالة المعمارية السيئة للقصر مع المحضر.







# أرضيات

المصادر قالت أن التصوير بدأ بالفعل وتم داخل القصر وحجراته،رغم أن بعضها ارضياتها متهالكة واعداد فريق التصوير كبيرة جداً،مما يتعارض بشدة مع التقرير الهندسي عن حالة القصر وأن هذه الأعداد والمعدات التي ستظل هناك قرابة الاسبوعين تمثل خطراً علي القصر.




# هبوط 

وعلمنا أن التقرير الهندسي جاء فيه أن القصر حالته المعمارية والإنشائية سيئة للغاية ويستدعي مشروع ترميم عاجل،وهناك هبوط في الأرضيات الداخلية وتساقط بعض أحجار الواجهة وتساقط بعض التماثيل علي الواجهة،وسقوط بعض الأبواب الخشبية،كما أن أرضيات بعض القاعات العلوية تساقطات أجزاء منها وخاصة في الصالة الرئيسية.







# تساؤلات

هذه الواقعة تستدعي العديد من الأسئلة..أين رئيس قطاع الآثار الإسلامية من ذلك؟ وهل يعلم بما يجري أصلا أم لا؟!!..وهل تم الأمر بعلم قيادات القطاع بعيدا عنه؟!!.


وكيف وافق الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار علي التصوير وهل يعلم بوجود التقرير الهندسي أم أن قيادات قطاع الآثار الإسلامية أخفوه عنه؟!.


وهل تم اتخاذ كافة إجراءات السلامة فى حال حدوث حريق لا قدر الله؟،حيث أنه بسبب معدات التصوير تكون هناك أحمال كهرباء شديدة ووسائل إضاءة ضخمة،وأسئلة أخري مفهومة من بين السطور تستدعي تحركا لإنقاذ القصر قبل فوات الأوان!!.

############

@ تعقيب 

عملا بحق الرد نؤكد أننا في بوابة آثار مصر علي إستعداد لنشر أي رد أو توضيح يرد إلينا من مسئولي الآثار،ونعد أننا ننشره كاملاً دون تدخل منا،علي أن يكون لنا حق التعقيب أسفل الرد المنشور.









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق